×
محافظة حائل

متسوّقة تفاجأت بـ"صليب" على "بلوزة" اشترتها في "حائل"

صورة الخبر

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار أنهم لن يسمحوا لأي مستثمر بتغيير شخصية الطائف بإنشاء ما يشاء من مشاريع وبالكيفية التي يريد فالسياحة تحكمها ضوابط وأشياء لا يمكن تجاوزها، مبيناً أن هناك العديد من المشاريع التي ستنفذ تحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ الذي وجه بإعادة الطائف لمكانتها السياحية والاقتصادية. وبين سموه أن اجتماعه في الطائف أمس كان من أجل أداء مهمة بعينها، مؤكدا حرص الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة على الطائف ومشاريعها، مبيناً أنهما اتفقا على مهمة متابعة المشاريع، بعد أن رفع مشروعاً متكاملا لتطوير الطائف في وقت سابق. وأضاف «تم استعراض مشاريع كثيرة خلال الاجتماع، ونقدر كثيرا مجهودات محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، وقد رأينا مع أمين الطائف المهندس محمد المخرج مشاريع جيدة ونقلات نوعية، كلها تصب في مصلحة الطائف، على الرغم من أن هناك مشاريع متأخرة نوعا ما وهي مشاريع رائدة، كما ناقشنا كذلك مشروع تطوير منطقة وسط الطائف وإعادتها لمكانتها التاريخية ومشاريع المنتزهات الكبرى وتطوير الفنادق والمنتجعات السياحية وتطوير المزارع السياحية، وسنفتتح مع سوق عكاظ نهاية الشهر المقبل كلية السياحة». وأردف سموه قائلا «هناك العديد من القرارات التي ستساهم في تسهيل العمل على المستثمرين والحصول على الدعم، وكلها تصب في مصلحة الطائف وأهلها وستعيدها لمكانتها السياحية والاقتصادية، وذلك بتعاون الأهالي لأن الطائف لا يملكها مستثمر بل يملكها أبناؤها وأنا أحد أبنائها وعشت حياتي كلها فيها ولا أحد يوصيني عليها، وهناك بعض المستثمرين يعتقدون أنهم يستطيعون بناء ما يشاؤون وبأي شكل كان، وهذا غير صحيح، لأن منظر الطائف العام وشخصيتها مهمة عندنا ولن نسمح بتغييرها وفي ذات الوقت سنساعد المستثمرين على التطوير بالصورة المناسبة». ولفت سموه إلى أن مشروع الملك عبدالله للتراث الحضاري جاء ليدمج الفرص الاقتصادية مع المحافظة على التراث وتعزيز اللحمة الوطنية والمواطنة، وستنطلق يوم الأحد المقبل في الرياض أول مرحلة لتقديم مشروع الملك عبدالله للتراث الحضاري وملتقى آخر للتراث العمراني في عسير، كما أنه خلال الأشهر الأربعة القادمة سيكون هناك ملتقى استثماري في الطائف.