×
محافظة المنطقة الشرقية

لجنة الإعلام باتحاد الكرة تجتمع عقب الاستقالة “الغامضة” للفالح

صورة الخبر

  اتهم عبداللطيف أحمد القاضي، والد المبتعث المغدور "عبدالله القاضي"، الشرطة الأمريكية بالتقصير في البحث عن نجله بعد تلقيها بلاغًا من شقيقه الأكبر يفيد بأن آخر مكالمة أجراها شقيقه كانت مع مشتري سيارته.   وأضاف الأب أنه بمتابعة "أحمد" شقيق الطالب الراحل لهاتفه وجد أن آخر نقطة تواجد بها هي النقطة التي وجدوا فيها جثمانه تقريبًا، لافتًا إلى أنهم أبلغوا الشرطة لكنهم لم يهتموا بالأمر، مضيفًا: "الشرطة لم تأخذ تغيبه مأخذ الجد، واستدعوا مشتري السيارة وحققوا معه تحقيقات مبدئية ثم أطلقوا سراحه لكن السيارة محجوزة عندهم"، بحسب ما نقلته "المدينة" عن الوالد، الاثنين (20 أكتوبر 2014).   وشدد على أنه يتواصل مع سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن لتوكيل محام لمتابعة مجريات القضية، قائلا: "القنصل السعودي في لوس أنجلوس فيصل السديري قال: بعد ما ينتهي تسليم الجثمان وترحيله سوف يبدأون في تعيين محام، وخيروني ما بين أن أختاره أو أن يختاروه هم"، لافتا إلى أنهم سيتواصلون معه بعد أسبوع للاتفاق على الآلية في ذلك.   وذكر والد المبتعث القتيل كذلك لـ"اليوم، في عددها الصادر اليوم: "كان إحساسي منذ علمي بحادثة اختفاء ابني أنه قُتل، وكان هذا هو إحساس الأب تجاه ابنه الغائب، وللأسف لم يخني هذا الإحساس، ولم يفارقني لحظة واحدة، حتى جاءني الخبر المشؤوم، ولم أشك لحظة واحدة، أن ابني انضم لمنظمات مشبوهة كما روّج البعض، لأنه كان شابا محبا للكل، ومحبوبا من الكل، وابنا بارا، محبا للوطن".   يُذكر أن الجناة أمريكيون من أصول مكسيكية، وهم ثلاثة شباب بينهم فتاة قاموا برسم خطة لقتل عبدالله بعد شرائهم سيارته ماركة "أودى" وتم استدراجه وقتله.   وقالت مصادر إن المحققين اكتشفوا وجود تحويلات مالية بين المشتبه فيهم الثلاثة وبين القتيل، متعلقة بعملية بيع سيارة الضحية عبر موقع خاص بالإعلانات المبوبة إلا أن والد الضحية ينفي هذه المعلومة.   اقرأ أيضا:   رجلان وامرأة من أصول مكسيكية وراء مقتل "القاضي" هل أحرقت جثة المبتعث عبدالله القاضي بعد مقتله؟