استقرت الأسهم الأوروبية أمس إذ حافظ المستثمرون على مراكزهم بعد صعود الأسواق أول من أمس إلى أعلى مستوياتها في خمس سنوات نتيجة القرار المفاجئ لمجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي (المركزي)، بتأجيل خفض الإنعاش النقدي. وانخفض مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1264.50 نقطة، بعدما سجل أعلى مستوياته منذ منتصف عام 2008 خلال الجلسة السابقة، ولكنه ما زال في طريقه نحو تسجيل ثالث ارتفاع أسبوعي على التوالي. وكانت أسهم شركات التعدين أكبر الخاسرين إذ هبط مؤشر «ستوكس يوروب 600» لقطاع الموارد الأساس 0.4 في المئة إثر انخفاض أسعار المعادن الصناعية الرئيسة، كما هبط سهم «أديداس» أكثر من خمسة في المئة في تداولات كثيفة ليكون أكبر الخاسرين على مؤشر «يوروفرست 300» بعدما أصدرت شركة الملابس الرياضية الألمانية تحذيراً في شأن أرباح السنة. وانخفض مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.3 في المئة و «داكس» الألماني 0.2 في المئة و«كاك 40» الفرنسي 0.1 في المئة. وتراجع مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية 0.2 في المئة مبتعداً عن أعلى مستوياته في شهرين بسبب عمليات بيع لجني الأرباح قبل عطلة أسبوعية طويلة. وفقد «نيكاي» 23.76 نقطة ليغلق عند 14742.42 نقطة، بعدما ارتفع خلال الجلسة إلى 14816.65 نقطة مسجلاً أعلى مستوى منذ 23 تموز (يوليو) الماضي. وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة إلى 1218.98 نقطة. وستغلق الأسواق اليابانية بداية الأسبوع المقبل في عطلة رسمية. وأغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض طفيف ليل أول من أمس في أعقاب قرار «المركزي» الأميركي. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي جلسة التداول منخفضاً 40.39 نقطة، أو 0.26 في المئة، عند 15636.55 نقطة، كما تراجع مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 3.18 نقطة، أو 0.18 في المئة، إلى 1722.34 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «ناسداك» 5.74 نقطة، أو 0.15 في المئة، إلى 3789.38 نقطة.