على الرغم من أن نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية صدر منذ 7 سنوات، إلا أن هناك نسبة كبيرة من المتعاملين مع الشبكة لم يطلعوا عليه، وأشار استبيان أجرته (عكاظ) من خلال موقعها الإلكتروني أن 93% من المشاركين لم يسبق لهم الاطلاع عليه، بالرغم من دور هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في إطلاق حملة توعوية للتعريف بالنظام، إضافة إلى تبيان حقوق المستخدمين وفق ما كفله النظام، مع التوعية بسبل الوقاية من خطر الوقوع ضحايا لأي نوع من هذه الجرائم. الشائعات نوع من أنواع الجرائم المعلوماتية، وهو مصطلح قد يكون جديداً علينا، لكن القانون الذي يتكون من ست عشر مادة، فصل أربعة أنواع، الأول الجريمة المادية وهي التي تسبب أضراراً وخسائر مالية على المستهدف، والثاني الجريمة الثقافية، وهي التي تتعلق بسرقة الملكية الفكرية، والنوع الثالث الجريمة السياسية والاقتصادية، وهي التي تهدف إلى نشر البلبلة والأراجيف، ومنها الشائعات، والنوع الرابع الجريمة الجنسية، وهي التي تتعلق بالتغرير والاستدراج وسرقة الصور الشخصية والمساومة عليها. دخول الجريمة للوسط الإلكتروني ليس غريباً بعد أن أصبح هو الوسيط الأول للتعامل البشري، وبدأنا نسمع عن اختراق أو تدمير لبعض المواقع، واختراق البريد الإلكتروني وسرقة محتوياته، والتشهير بالأشخاص، والسب والقذف، وسرقة البطاقات الائتمانية، وتهديد الأشخاص أو ابتزازهم للقيام بفعل أو الامتناع عنه، وإنشاء مواقع لشبكات الانحلال الخلقي أو المخدرات أو الميسر أو الترويج لها، لذلك وجب تفعيل قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية. #للحوار_بقية الشائعة قد تكون بالونة اختبار من أحدهم، ولكن عقوبتها في النظام، لو ثبتت، سيكون حسب ضررها، وتتراوح عقوبات النظام لتصل حتى السجن لعشر سنوات، وغرامة خمسة ملايين ريال. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain