×
محافظة المنطقة الشرقية

ضبط 25214 مخالفة مرورية بالدمام ومصادرة المركبة للمفحط الشنبري يناقش مع مديري المرور بالشرقية خطط تقليل الحوادث في الاختبارات والإجازة الصيفية

صورة الخبر

• خيرا فعلت هيئة الإذاعة والتلفزيون حين أتاحت للقنوات الفضائية الأخرى فرصة المشاركة في نقل حفل الاحتفاء بالعرس الرياضي السعودي البهيج الذي احتضنته مدينة جدة ابتهاجا بتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، ورعايته أيده الله للمباراة الختامية التي جمعت بين فريقي الأهلي والشباب مساء الخميس قبل الماضي في نهائي كأس الملك الذي توج به فريق الشباب بعد فوزه بثلاثة أهداف دون مقابل. •• فقد كنا إلى ما قبل هذا المنجز الرياضي المفخرة، كلما نشاهد عبر الفضائيات في الدول الأخرى أي استاد رياضي بمواصفات عالمية، تصيبنا مرارة المقارنة بـ «علقم الأسئلة»، التي لا يخلو تعددها من ثمة ماهو مشترك و «مبرر» من الأسئلة التي تتصدرها بعض الآهات ثم السؤال بتعجب: «ما الذي ينقصنا حتى لا يكون لدينا مثل هذه الملاعب أو بشيء من مواصفاتها؟!»؛ وآخر يقول: «نحلم باليوم الذي نشاهد في بلادنا ملعبا رياضيا يواكب مكانتنا الرياضية وإمكاناتنا الاقتصادية.. إلخ ؟!». •• مساء الخميس قبل الماضي لا حدود لمشاعر الغبطة والسعادة والحبور التي غمرت أبناء هذا الوطن عامة. والوسط الرياضي السعودي خاصة وهو يشاهد فعاليات ابتهاجه بـ «جوهرة» الملاعب الرياضية السعودية تحظى بالزهو والإعجاب والانبهار، ليس على مستوى قنواتنا الرياضية السعودية التي قامت بنقل الحدث مباشرة ولا على مستوى القنوات الفضائية الأخرى التي حرصت على المشاركة في النقل المباشر للحدث فحسب، بل أيضا على مستوى مختلف الوسائل الإعلامية العربية والدولية. •• ملعب الجوهرة المشعة الذي أنجز بتوفيق الله ثم بإرادة وبذل وسخاء وحرص الملك المفدى أمد الله في عمره، جزء لا يتجزأ من المشروع الرياضي العملاق «مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة» هذا المشروع الذي برهنت الشركة المنفذة له «شركة أرامكو السعودية» أنها شركة الريادة والجودة والإتقان، وأنها من خلال هذه المقومات، ثم بتهيئة الإمكانات استطاعت أن تعزز ريادتها في مجال اختصاصها بريادة مماثلة في إنجاز ما أسند إليها إنجازه من مشاريـع تنموية عملاقة يشار إليها بالبنان. ومما يضاعف من واجب غبطتنا واعتزازنا بهذا المنجز الرياضي العملاق، أن صناع هذا الإبداع هم من شباب هذا الوطن المعزز بالعلم والمعرفة والطموح، ففي أقل من عامين أنجزوا هذا الصرح الرياضي السعودي العالمي بينما عجز سواهم في ضعف هذه الفترة عن الانتهاء من ترميم وتوسعة ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة!!. •• ومن حق هذا «الإنعام..علينا» الاستشعار بأهميته وضخامة ما أنفق عليه، وعظم الأمانة التي في أعناقنا للحفاظ عليه، عوضا عن أي عبث لايمكن أن يقبل به، ناهيك أن يمارسه من به مثقال ذرة من انتماء إلى تراب هذا الوطن الطاهر.. والله من وراء القصد. • تأمـل: لن يكون لدينا ما نحيا من أجله.. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله. فاكس: 6923348