×
محافظة المنطقة الشرقية

حريق يخلي مبنى في جامعة الملك فهد بسبب رافعة

صورة الخبر

عززت عدد من مدارس القصيم توجّه وزارة التربية والتعليم في تحقيق الانضباط المدرسي كمنهج وثقافة للمؤسسة التعليمية والتربوية بالمملكة، بعد خوضها تجربة "نظام البصمة" الإلكترونية في الحضور والانصراف عند الطلاب. وتشمل التجربة إستحداث الرسوم البيانية، والجداول الحسابية، التي تعكس مستوى الطالب في الانضباط والمواظبة، لتتحقق من خلال ذلك الأهداف التي رسمتها سياسة التعليم في المملكة. فقد استطاعت ثانوية أبي أيوب الأنصاري "نظام مقررات" وثانوية قيس بن عاصم، بمدينة بريدة، أن تجتازا المرحلة التقليدية في نظام حضور وانصراف الطلاب اليومي، المعتمد على التحضير الشخصي بالمقابلة المباشرة بين الطالب والقائم بالتحضير، إلى تفعيل التقنية الحديثة، وإدخال نظام البصمة الإلكترونية، في تسجيل بيانات الحضور أو الإنصراف للطلاب، عبر نظام إلكتروني يسعى إلى التقليل من تأخر الطلاب، وضبط الغياب، وربط ذلك برسالة نصّية لولي أمر الطالب، تشعره بتغيّب ابنه أو تأخره. وأوضح المشرف على برنامج البصمة وكيل مدرسة أبي أيوب الأنصاري الثانوية، سليمان الوزان أن النظام المعتمد للمدرسة يقوم على أخذ بصمة لكل طالب، ويضاف له رقم جوال الطالب وولي أمره، ليتم تحضيره صباحا من خلالها، كما يمكن من خلال هذا البرنامج احتساب التأخر بالدقيقة على كل طالب، بحيث يتم تحديد الوقت الذي يعتبر بعده الطالب متأخراً، وعند عدم حضور الطالب يحتسب عليه غياب. وقال مسؤول المتابعة اليومية وكيل مدرسة قيس بن عاصم الثانوية تركي المحيميد أشار إلى أن النظام يحفظ حق الطالب لأن الطالب الأكثر انضباطية يستحق التشجيع ويساعد الطالب غير المنتظم بالحضور والانضباط أكثر من خلال حل المشكلات المرتبطة بالتأخر أو الغياب ومساعدة ولي الأمر. وتحدث مدير ثانوية أبي أيوب الأنصاري عبدالله الفوزان ذكر أن البرنامج لاقى حماسا من الطلاب واستحسانًا من أولياء أمورهم وأشعرهم بالطمأنينة على أبنائهم ، كما أنه أسهم في رفع أداء الوكيل حيث تفرغ لمهامه اخرى وقلل دخوله للفصل خذ الغياب مما كان سببا لضياع جزء من الحصة, مشيراً بأن المدرسة تسعى لتطوير العمل وتسخير كافة التقنيات لخدمة العملية التربوية والتعليمية للارتقاء بالعمل نحو الأفضل، طبقاً لتوجهات الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة وحثّها لمنسوبيها بأهمية تسخير الأجهزة الإلكترونية فيما يخدم الميدان التربوي.