رفع الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين على ما يلقاه الشباب والرياضة السعودية من دعم ومساندة دائمة منهم يحفظهم الله جميعًا على كافة الأصعدة وفي كافة المحافل. جاء ذلك إثر تلقي سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية موافقة المقام السامي الكريم على تقديم الجهات الحكومية المختصة للضمانات اللازمة لدعم استكمال ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة بطولة كأس أمم آسيا ٢٠١٩م لأول مرة والذي ستتنافس عليه إضافة إلى المملكة كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وإيران بعد انسحاب عدد من الدول الأخرى. وقال سموه: إن هذا الدعم وهذه المساندة التي نسأل الله سبحانه عز وجل أن تكلل بالنجاح والتوفيق وأن تتمكن المملكة بموجبه من الفوز بالموافقة على التنظيم والذي سيكون نقلة نوعية للشباب والرياضة السعودية بإذن الله. داعيًا الله عز وجل أن يوفق الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أن تكلل جهوده في هذا الخصوص بالوصول إلى غاياته وأهدافه النبيلة من أجل تنظيم هذه البطولة، مؤكدًا أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب بكافة أجهزتها واللجنة الأولمبية السعودية ستضع كافة إمكاناتها وجهودها لاستكمال هذا الملف ونجاح التنظيم بإذن الله بعد أن تتم الموافقة عليه من الاتحاد الآسيوي.