×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي/ الخطوط الحديدية توقع عقداً بتكلفة 47.19 مليون ريال لمراقبة جانبي الخط الحديدي

صورة الخبر

صحيفة مكة - مروان السليمان كشف القنصل العام الفرنسي الدكتور لويسبلين عن مغادرة نصف الحجاج الفرنسيين الأراضي السعودية بعد أدائهم فريضة الحج . وأبان القنصل الفرنسي أن عدد الحجاج الفرنسيين الذين قدموا للأراضي المقدسة حوالي ثمانية عشر ألف حاج منهم ألف حاج من الجزر الفرنسية في إفريقيا. موضحا أن جزء من الحجاج مازالوا في مكة المكرمة بينما الأغلبية رحلوا للمدينة المنورة . وكان بلين قد رفض المكوث في جدة وجاءلقضاء فترة الحج متنقلا مابين مكة المكرمةوالمشاعر المقدسة على ظهر دراجته الناريةالمصرحة مع مرافقه محمد عبده دون أي موكبدبلوماسي. وحرص القنصل طيلة أيام الحج على تفقد الحجاج الفرنسيين البالغ عددهم 18الفا مابين مساكنهم في مكة المكرمة ومخيماتهم في عرفات ومنى . وطالت جولة الدكتور لويس بلين الحجاج القادمين من الجزر الفرنسية في افريقيا حيث زار حجاج جزيرة مايوت وايل دلاررينيون الفرنسية . وأكد القنصل الفرنسي على انه لن يغادر مكة المكرمة حتى رحيل آخر حاج فرنسي ، مشيرا إلى القنصلية افتتحت فرع خاص لمتابعة أوضاع الحجاج الفرنسيين . وشدد بلين على أن الحجاج الفرنسيون يرغبون في الخدمة الراقية الخمس نجوم وهو مايحلمنا مسؤولية مضاعفة ، مشيرا لوجود تنسيق دائم وستمر مع المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا لتلافي جميع العقبات وتقديم افضل الخدمات. وأشار لوجود اتصال مباشر مع رئيس المؤسسة المطوف السيد طارق عنقاوي لتلافي أي سلبية تحدث خلال الحج ، مثنيا على التعاون مع مؤسسة مطوفي أوروبا بما انعكس على رقي الخدمة المقدمة للحجاج الفرنسيين . ووصف القنصل العام الفرنسي موسم حج هذاالعام بالموسم المثالي وبكل المعايير، وعزا ذلكللإجراءات التي اتخذتها السلطات السعودية خلالحج هذا العام سواء فيما يتعلق بتخفيض نسبالحجاج القادمين من خارج المملكة نظراللمشروعات الضخمة الجاري تنفيذها حاليابالمسجد الحرام بمكة المكرمة لاسيما مشروعتوسعة المطاف وكذلك إجراءات منع حجاجالداخل غير المرخص لهم من دخول مناطقالمشاعر المقدسة مما كان له الأثر البالغ فيالنجاحات التي حققها هذا الموسم. ونوه القنصل الفرنسي بالجهود الكبيرة التيبذلتها وتبذلها المملكة العربية السعودية فيسبيل راحة حجاج بيت الله الحرام منذ دخولهمللأراضي المقدسة وخلال رحلة الحج وما قدمويقدم من مشروعات في مكة المكرمة ومنىوعرفات ومزدلفة وما يوازيها من خدمات تبذلوتوفر لضيوف الرحمن أثناء تأديتهم فريضة الحج،مؤكدا أن النجاحات التي تحققت في حج هذا العامغير مسبوقة وتعكس مدى الاهتمام والرعايةالكريمة التي توليها حكومة المملكة بقيادة خادمالحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائبالثاني وتسخيرها كل الطاقات والامكاناتوتذليلها كل العقبات من أجل راحة وسلامةالحجيج. وأكد بلين أن قرار خفض نسب الحجاج هذا العامبسبب مشروع توسعة المطاف بالحرمالمكي الشريف قلل من عدد الحجاج وساهم فيتنظيم أفضل، مشيرا إلى أن الاسلام في فرنساأصبح من الديانات الرسمية، موضحا أن عددالمسلمين وصل لأربعة ملايين جزء كبير منهم منمواليد فرنسا ولا يقتصر فقط على المغتربينالعرب خصوصا من دول المغرب العربي الذينيحملون الجنسية الفرنسية . وشدد القنصل الفرنسي على أن الحجاجالفرنسيين يحرصون على أداء فريضة الحجوالعمرة في كل عام، مشيرا إلى أنه تم في هذاالعام منح قرابة أربعين ألف تأشيرة ما بين تأشيرةحج وعمرة، مثمنا دور السلطات السعوديةوالتسهيلات التي توفرها في هذا الشأن، كماأشاد بالجهود التي بذلتها وتبذلها مؤسسةمطوفي حجاج تركيا ومسلمي اوروبا وامريكا واستراليا على مستوى الخدمات التي تقدمهاللحجاج الذين تشرف على خدمتهم وراحتهمومستوى الخدمات التي توفرها لهم. وقال لقد لمست تعاونا كبيرا خلال لقائيبمسؤولي المؤسسة مدى حرصهم على بذلأقصى الجهود من أجل راحة جميع الحجاج الذينيقومون على خدمتهم .وتطرق القنصل الفرنسيإلى الخطوات التي قامت بها القنصلية لخدمةحجاج فرنسا ، موضحا أنها افتتحت قسم خاصيعمل على مدار الساعة لخدمة الحجاج، مبينا أنهناك لقاءات متكررة مع وزير الحج وباقيالمسؤولين لتنظيم الخدمات المقدمة للحجاجالفرنسيين، موضحا أن هناك برامج متكاملةللحجاج الفرنسيين قبل وصولهم للأراضيالمقدسة تشمل برامج توعوية وتنظيمية واخرىلشرح مناسك الحج والانظمة في المملكة ليأتيالحاج ولديه خلفية متكاملة، مشددا على انهمحريصون على تطوير هذه البرامج بشكل دائم.ووصف القنصل الفرنسي الدكتور لويس بلينعلاقة المملكة العربية السعودية بالجمهوريةالفرنسية بأنها علاقة قوية ومتينة وتاريخية وهيعلاقة تصب في خدمة البلدين والشعبينالسعودي والفرنسي وتتعداه أيضا لخدمة وحلكافة القضايا العالمية. وأضاف أن رعاية المملكة للمدينتين المقدستينمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعرالمقدسة وقاصديها من الحجاج والمعتمرينوالزوار وإقامة المشاريع العملاقة بها، محلتقدير العالم، واهتمام وشكر المسلمين كافة، ولاشك أن ما تقوم به المملكة من جهود مميزة فيخدمة ضيوف الرحمن يعكس اهتمامها بتطويرالخدمات عاما بعد آخر.