×
محافظة المنطقة الشرقية

لجنة المساهمات العقارية تحدد موعد مزاد بيع «درة الخبر»

صورة الخبر

تابع الأغلبية مباراتي المنتخب السعودي أمام الأوروجواي ولبنان.. ـ أؤمن أنه لا مكان في كرة القدم للاتفاق على رأي واحد فالرؤية (الفنية) يختلف من شخص لآخر.. ـ لن أتحدث عن الذين (يتفقون) معي حول ضعف الكفاءة الفنية لمدرب المنتخب السيد لوبيز كارو على اعتبار أنهم معي في نفس المركب.. ـ سأخاطب الذين يقفون في صف السيد كارو ويرون أنه يقود الأخضر بكفاءة فنية.. ـ بالنسبة لنتيجة مباراة الأخضر من الأوروجواي قلت يوم المباراة علينا ألا نركن للنتيجة لأنه من الطبيعي في مثل هذه المباريات أن تحضر (الروح) أكثر من حضور المستوى الفني وهو بالفعل ما حدث وتعادلنا مثلما تعادلنا مع الأرجنتين بقيادة ميسي وهل يعني تعادلنا مع المنتخبين أننا بحال فنية جيدة أم أن اللاعبين كانوا يعيشون التحدي الشخصي دون حضور فني للجهاز التدريبي؟.. ـ أمام لبنان (حتى لو لعبنا بخليط من العناصر الأساسية والبديلة) فإن النتيجة كانت غير مقنعة مثلما كان الأداء الفني معدوماً.. ـ نحن على بعد أقل من شهر على انطلاق منافسات دورة كأس الخليج ومن المفترض أن يستثمر السيد لوبيز كارو كل المباريات التجريبية (الدولية) ويلعب بالعناصر الأساسية ويترك البدلاء لمباريات ودية محلية.. ـ تصوروا أن دورة كأس الخليج ستقام في الرياض خلال شهر نوفمبر في أجواء تكون في المساء مائلة للبرودة ومع ذلك يقيم السيد لوبيز معسكره التدريبي ويلعب المباريات التجريبية في جدة حيث الرطوبة والحرارة العالية.. ـ لا أعلم لماذا يقام المعسكر في جدة بينما دورة كأس الخليج في الرياض؟ ـ أمر آخر يثير الدهشة من قبل هذا المدرب.. فطيلة الفترة الماضية ظل غير مقتنع بالحارس عبدالله العنزي وفجأة يستدعيه بل ويمنحه الفرصة ليلعب مباراة كاملة بينما أن الحارسين اللذين كانا طيلة الفترة الماضية بديلين لوليد عبدالله (فواز القرني وعبدالله معيوف) ظلا بديلين ولكن للعنزي وليس لوليد مع أن لوبيز كارو في تصريح سابق قال (لو تم استدعاء العنزي سيكون حارساً رابعاً) وحينها انتقدته على ذلك التصريح واليوم أقول له لماذا تناقضت مع نفسك وبات العنزي حارساً ثانياً، هنا لست معترضاً على كفاءة العنزي فهو حارس قدير بل ربما هو الأفضل محلياً لكنني أكشف تناقض لوبيز.. ـ في تصوري أن اتحاد الكرة سيقع في مطب كبير في حال أصر على قراره باستمرار لوبيز مدرباً للأخضر في دورة كأس الخليج.. ـ كأس الدورة ليس طموحنا بل ننظر نحو نهائيات أمم آسيا لكن على اتحاد الكرة أن يعي جيداً أن الجماهير لا ترحم وتعتبر دورة الخليج تنافساً إقليمياً له طعمه وخصوصيته وخسارة لقبه على أرضنا سيكون مردودها عنيفاً للغاية على الاتحاد.. ـ كنت (وما زلت) آمل إبعاد لوبيز كارو وإسناد المهمة لمدرب أكثر كفاءة يستطيع توظيف لاعبي منتخبنا بشكل إيجابي وأن تكون دورة كأس الخليج بمثابة معسكر حقيقي لنهائيات أمم آسيا مع المدرب البديل.. ولو تحقق لقب كأس الخليج فخير وبركة وإذا لم يتحقق فنحن مقتنعون أنها إعداد للمحفل الآسيوي الكبير.. ـ أما استمرار لوبيز كارو ومن ثم إخفاقه في دورة كأس الخليج فهذا يعني استمرار الإخفاق في نهائيات أمم آسيا حتى لو جاء مدرب بديل بعد كأس الخليج لأن الوقت قصير جداً بين المناسبتين.