يتطلع الاتحاد إلى اعتلاء صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين ومواصلة انتصاراته المتتالية، حينما يستضيف الخليج، ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ويسعى الفتح والرائد إلى الخروج من أزمتهما الحالية بنقاط مواجهتهما اليوم. الاتحاد × الخليج على استاد "الجوهرة" بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، يلتقي الاتحاد والخليج، في مباراة تميل فيها الكفة لمصلحة المضيف. يخوض الاتحاد اللقاء، وفي جعبته 18 نقطة محققا العلامة الكاملة ويحل في المركز الثاني خلف النصر بفارق الأهداف، وكان واصل نجاحاته التي بدأها منذ انطلاقة الدوري، وحقق انتصاره السادس على التوالي بتغلبه على الرائد في الجولة الماضية، ويطمح إلى اعتلاء صدارة الدوري، لا سيما في حال تعثر منافسه الأول النصر غدا، ويدرك أن تعثره سيمنح منافسيه ومطارديه فرصة اللحاق به بل ربما تجاوزه. بدوره، يحضر الخليج للمواجهة بنقطتين، جمعها من تعادلين كان آخرها مع هجر قبل التوقف، ويبحث عن انتصار أول يجعله يبتعد بعض الشيء عن مناطق الخطر، ويمنح الثقة في مقبل الجولات. يعتمد مدرب الاتحاد، المصري عمرو أنور، تكثيف منطقة الوسط، والهجوم عبر الأطراف، واستعادة الكرة كلما فقدها الفريق بالضغط على حاملها من منتصف الملعب، والاستفادة من تحركات وتوغلات لاعبي الوسط. ويركز مدرب الخليج، التونسي جلال قادري على إغلاق مناطقه الخلفية بتكثيف الوسط، والدفاع من المنتصف بالضغط على حامل الكرة، ومن ثم الارتداد السريع للاستفادة من الفراغات التي يحدثها تقدم لاعبي المنافس، وذلك بإرسال الكرات الطولية. الفتح × الرائد في الأحساء يلتقي على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، الفتح ونظيره الرائد في لقاء مهم للفريقين، الباحثين عن الخروج من عنق الزجاجة. يخوض الفتح المباراة وفي رصيده 3 نقاط، عقب خسارته في الجولة السابقة أمام الهلال، ويسعى إلى تحقيق انتصار ثان يدفع به نحو منطقة الدفء مؤقتا، فأي تعثر جديد سيجعله يتراجع للخلف ويزيد من معاناته، وكان أقال مدربه السابق الإسباني ماكيدا وتعاقد مع التونسي نايف البياوي. من جانبه، لم يكن الرائد أفضل وضعا من مضيفه، فلازال يعاني هو الآخر وبشكل أكبر، فخلال 6 جولات لم يتمكن من جمع سوى نقطة وحيدة، وتعرض لـ5 خسائر آخرها أمام الاتحاد قبل فترة التوقف الأخيرة، التي تعاقدت إدارته خلالها مع المدرب البلجيكي مارك بريس، ويمني النفس بفوز أول يستعيد به الثقة التي فقدها، ويجعله يحجز موقعا أفضل من موقعه الحالي، والخسارة سترمي به إلى المجهول وتجعله أصعب موقفا في الجولات المقبلة. وسيعمل مدربا الفريقين الجديدين على تصحيح أخطاء الجولات الماضية، وتقديم نفسيهما بشكل جيد، ويبدو أنهما سيعتمدان الكثافة العددية في منطقة الوسط، وإغلاق مناطقهما الخلفية، والغزو عبر الأطراف، والاستفادة من الكرات الثابتة.