كشف المشرف على اللجنة الاعلامية امين الزهيري في حملة «الشرقية وردية» التي تقام حاليا في محافظة القطيف عن رصد أكثر من حالة اشتباه بسرطان الثدي بين الزائرات طوال فترة الحملة، لافتا إلى ازدياد مستوى الوعي لدى النساء بأهمية الكشف المبكر. وبين الزهيري ان ركن «الفحص الذاتي» في الخيمة الوردية المقام في محافظة القطيف يؤمن فرصة للسيدات لمعرفة أعراض مرض سرطان الثدي والبوادر التي تحدث للثدي عبر الشرح العملي والنظري على مجسمات الثدي التي من خلالها يتم عرض الأعراض، وكذلك تحديد الوقت المناسب للفحص والفئة العمرية المناسبة. ولفت الى ان الركن يتكون من عدة فرق كفريق التثقيف الذي تشرف عليه الأخصائيات زهراء الدرازي وأفراح الغراب ومنى آل سليم اللاتي يقمن بشرح كل ما يتعلق بالأعراض التي تصيب المرأة ومتى يجب أن تقوم بالفحص. وأشار الزهيري الى ان الركن يقوم عبر فريق التطبيق العملي الذي تشرف عليه الأخصائيات إيمان الصادق وفتحية حمود وزينب الدرازي اللائي يقمن بالتطبيق على الدمى والمجسمات الموجودة بالركن، كما يقمن بشرح المراحل التي يمر بها الثدي والأعراض المصاحبة للمرض بشكل عام، مبينا ان الركن يوفر «الكشف المباشر» للسيدات في حالة الاشتباه أو الشك من قبل السيدة، حيث تقوم الدكتورة ضياء الحجاج والأخصائيات مروة القلاف وناريمان خضر بالكشف على الزائرات وتحديد الحالة. وبينت مسؤولة الركن ناريمان ال خضر بأن السيدات اللاتي تم الكشف عليهن سـريرياً خلال الأيام الماضية يقدرن بـ22 سيـــدة، وكان الاشتباه في حالتــين، مشـيرة الى انه تـم التنسـيق لتحويلهن لإجراء فحوصات اضافية. وقالت الدكتورة إنعام المصطفى إن فكرة الركن ترتكز على تعريف الزائرات بالسرطان وأهم الأعراض التي يجب على السيدة معرفتها ومراجعة الطبيب فور رؤيتها، وعدم التهاون في هذا الأمر. وأشارت الدكتورة فاطمة الوحيد الى أن طبيبات الركن يقمن بالتطرق إلى طرق الكشف المعتمدة والتي تساهم في كشف المرض مبكراً. وشددت الدكتورة آمنة القصاب والدكتورة كريمة السيهاتي على أهمية الركن للمرأة بشكل عام، حيث يقوم بإيصال الفكرة الرئيسية للمرض. هذا ويعد الركن «هل أنا في خطر؟» الذي تشرف عليه الدكتورة أمل ابو السعود من الأركان المهمة بالحملة، والذي يهدف لرفع وعي السيدة بسرطان الثدي نظراً لارتفاع نسبة الإصابة به بين السيدات وكثرة الوفيات نتيجة التأخر في الكشف عنه.