×
محافظة المنطقة الشرقية

هطول أمطار على ظهران الجنوب

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ «هارب.. ومطلوب للعدالة»، ينطبق هذا على حال رموز جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم الذين كانوا متواجدين فى اعتصام رابعة العدوية بداية من مرشد الجماعة محمد بديع مرورا بقيادات من الجماعة، مثل البلتاجي والعريان، نهاية بأنصارهم صفوت حجازي وعاصم عبدالماجد وآخرين، صدر بحقهم عشرات قرارات من النيابة العامة بالضبط والإحضار بتهم التحريض على القتل وتعذيب وقتل مواطنين في أحداث مختلفة. تلك «الرموز» التى ظلت تصول وتجول بعيدا عن أوامر القضاء، تسعى دائما لنشر الفوضى على العنف، ويختبئون وسط آلاف من أنصارهم داخل اعتصام رابعة العدوية الذى استمر أكثر من شهر حيث شنوا من فوق منصتهم فى إشارة رابعة العدوية بمدينة نصر الهجوم على جميع قيادات الدولة. قيادات وأنصار محرضون كتبوا بأيديها نهاية تنظيم يدعى «جماعة الإخوان المسلمين» استمر لأكثر من 80 عاما، ولا يعملون إلا لتحقيق مصالحهم فهم يستخدمون الأطفال والنساء فى المتاجرة بمطلبهم الباطل ويستخدمون الدين ستارا لارتكاب جرائم باسمه وهؤلاء هم الجناة قوائم جرائمهم التي سوف يحاكمون عليها طبقا لمعلومات حصلت عليها عكاظ من مصادر أمنية وقضائية. ومن أبرز تلك القيادات هو بديع رغم أنه مطلوب للعدالة، فإن مرشد الإخوان زار اعتصام أنصار مرسى بإشارة رابعة العدوية مرتين، دخل فيهما الاعتصام متخفيا داخل سيارة إسعاف، بعد أن وضعت الأجهزة الأمنية اسمه على قوائم المطلوبين للعدالة بتهمة التحريض على القتل. هجوم بديع على الجيش المصري ووصفه لقياداته بالفاسدة يعد أمرا في غاية الخطورة وخطأ يضاف إلى أخطائه التي لا تغتفر. أما صفوت حجازي فإنه ارتكب العديد من الجرائم بدأت عندما نصب نفسه متحدثا باسم ثورة 25 يناير، واستغلاله الفاضح لدماء الشهداء وبمجرد وصول مرسي إلى قصر الاتحادية قرر أن يبيع ضميره وأن يكون حائط الصد الأول للدفاع عن كرسي الإخوان. حجازى رجل هارب من العدالة ومتهم بالتحريض على أحداث الحرس الجمهوري وارتكاب أحداث العنف والقتل والمصادمات الدامية التى وقعت أمام دار الحرس الجمهوري بمشاركة عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة. أما عاصم عبدالماجد يعد من أهم الشخصيات التى كانت سببا رئيسيا فى سقوط عشرات الشهداء نتيجة لرسائله التحريضية المسمومة، مستغلا جهل بعض الشباب. «ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى نفس اللحظة الذي يعلن فيها السيسي عودة الشريعة»، كانت تلك هي الكلمات التى نطق بها القيادي الإخواني محمد البلتاجي في أعقاب الإطاحة الشعبية بمرسي خلال لقائه مع إحدى وسائل الإعلام الخارجية، والتي تتضمن اعترافا ضمنيا منه أن جماعة الإخوان المسلمين وراء ما يحدث فى سيناء من عمليات إرهابية. أما صبحى صالح أو «الأسطى صبحى»، كما أطلق عليه الثوار بعد فتاويه القانونية المتعددة عقب ثورة 25 يناير، لم تصدر ضده أوامر الضبط والإحضار من فراغ. إذ كان من أوائل المحرضين على العنف فى أحداث الإسكندرية، مما دعا المستشار الصاوي البربري المحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية، للمطالبة بسرعة ضبطه وإحضاره إلى جانب حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية السابق، بتهمة التحريض على القتل والعنف. لم يهدأ عصام العريان الذي اعتبره المتابعون من «حمائم» الجماعة، قبل صعود الإخوان السريع فى المشهد السياسي المصري بعد ثورة يناير، عن التحريض على المعارضة، وعلى أجهزة الدولة وأمنها، منذ تنامي موجة الرفض الشعبي لحكم المعزول مرسي. أما الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد، هو أحد القيادات التاريخية داخل التنظيم التي ساعدها قربها من المهندس خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الإخوان من الوصول إلى مكانة إدارية وتنظيمية داخل الجماعة، فاقت من هم أقدم منه وأكثر كفاءة وحنكة سياسية، بالإضافة إلى أنه يطلق عليه داخل الجماعة «رجل الأسرار». حسين منذ اندلاع ثورة «30 يونيو» وقبلها بعدة أسابيع، لم يظهر على شاشات التلفزيون كما كان معتادا الظهور فى قناة «مصر 25»، أو حتى الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين عن الوضع السياسي وتحركات الجماعة، واختفى تماما ولم يظهر له أي نشاط سياسى بعد الإطاحة بمرسي. أما الدكتور محمود عزت، النائب الثانى لمرشد الإخوان المسلمين والمعروف داخل التنظيم بـ«الرجل القوي»، اختفى عن الإنظار حيث أن اختفاؤه ذلك جاء منذ أن تم عزل مرسي، فى الثورة الشعبية التى أطاحت به، حيث من وقتها ولم يظهر عزت نهائيا في أي وسيلة من وسائل الإعلام، ولا حتى الظهور ولو لدقائق معدودة في اعتصامى مؤيدى المعزول بميدان النهضة أو رابعة العدوية.