حظيت الدورة التدريبية التي ألقاها المدرب ياسر الحزيمي بعنوان «بادر وتحمل المسؤولية»، ضمن فعاليات ملتقى شباب بريدة، بإقبال كثيف من الحضور لقناعتهم بأهميتها في حياتهم التي تحتاج للمبادرة بحثا عن النجاح. وتناول المحاضر في دورته التي تعد باكورة الملتقى الفرق بين العقل الواعي والعقل الباطن وكيفية التأثير في العقل الباطن وبرمجته ومواقع الإدراك الثلاثة وكيفية العمل من خلالها والتخلص من المشاعر السلبية من خلال النميطات. وبدأ المحاضر الحزيمي بتعريف المبادرة على أنها تدل على المسارعة والعجلة بمعناها المحمود وبالتالي يمكننا تعريف المبادرة بشكل مبسط بأنه «الإسراع إلى فعل شيء بهدف التغيير». وقال «ويمكن للمبادرة أن تكون إيجابية أو سلبية، وذلك بحسب الهدف منها، فالذي بادر لعمل المصباح الكهربائي مثلا قد بادر مبادرة إيجابية، أما الذي اخترع القنبلة الذرية، فقد بادر مبادرة سلبية». وبين أنه يتضح من التعريف أيضا، بأن المبادرة هدفها التغيير، سواء كان هذا التغيير صغيرا أو كبيرا، محدودا أو واسعا، في أي مجال نافع كان، فالذي يبادر مبادرة معينة، قد لاحظ نقصا ما أو أراد تطوير شيء ما أو خطر بباله عمل شيء جديد ليغير من شيء ما في مجال ما. وتناول المحاضر سبل تحمل المسؤولية بعد عملية المبادرة حتى تكون هذه العملية قد تحققت ونجح من خلالها المبادر في حياته.