استمراراً لسياسته الإرهابية، أعدم تنظيم داعش 12 طفلًا، بعد محاولتهم الفرار من معسكر للتدريب في مدينة الموصل العراقية. وذكرت شبكة رووداو الكردية التي مقرها أربيل، تصريحًا لمسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي في الموصل، سعيد مموزيني، بأن “12 طفلًا من الذين يتم تدريبهم في معسكر السلام شرقي مدينة الموصل حاولوا الفرار، لكن ألقي القبض عليهم لاحقًا، وتم إعدامهم في منطقة غابات الموصل”. وأكد مموزيني أن “الأطفال الذين تم إعدامهم على يد مسلحي داعش في منطقة الغابات، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا، وجميعهم من أهالي الموصل ومن القومية العربية”. وناشدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، مراراً، الأمم المتحدة؛ لإصدار قرار يعتبر “ما يقوم به داعش من عمليات تجنيد للأطفال في العراق عملية إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية”، كما طالبت بـ”عقد مؤتمر دولي لوضع آليات وعقوبات رادعة لعمليات التجنيد”، مهيبة بالبرلمان العراقي أن يسارع إلى إصدار قانون حماية الأطفال. رابط الخبر بصحيفة الوئام: داعش يعدم «12» طفلاً في الموصل