×
محافظة جازان

إغلاق مطعم 5 أيام احترازيا

صورة الخبر

طرابلس - وكالات: سيطر تنظيم داعش على مطار مدينة سرت الليبية بعدما غادرت قوات فجر ليبيا قاعدة القرضابية في إطار إعادة تمركز في المنطقة، بحسب ما أفاد متحدث باسم هذه القوات أمس. وقال محمد الشامي رئيس المركز الإعلامي لغرفة العمليات المشتركة التابعة لرئاسة الأركان العامة الموالية لسلطات العاصمة "قاعدة القرضابية في سرت (450 كلم شرق طرابلس) في أيدي تنظيم داعش". وأضاف "أخلت القوة التي كانت متمركزة في القاعدة مواقعها فيها في وقت متأخر من مساء الخميس في إطار عملية إعادة تمركز تهدف إلى التركيز على تأمين منطقتي المحطة البخارية (15 كلم غرب سرت) وهراوة (70 كلم شرق سرت)". وتابع "دخل بعد ذلك عناصر التنظيم إلى القاعدة التي أخليت بالكامل ولم يتبق فيها سوى طائرة عسكرية لا تعمل ولا يمكن تصليحها". وقاعدة القرضابية التي تقع على بعد نحو 20 كلم جنوب سرت مسقط رأس معمر القذافي، تضم مطار المدينة الذي لطالما استضاف رؤساء دول ومسؤولين في عهد النظام السابق. وقال التنظيم في تغريدة على موقع تويتر إن اشتباكات وقعت بين عناصره والقوات الموالية لحكومة طرابلس "في كافة محاور مدينة سرت"، معلنًا "السيطرة الكاملة على قاعدة القرضابية الجوية". من جانبه، قال مسؤول بالحكومة الليبية إن الطيران العسكري هاجم مواقع داعش في مدينة سرت ومحيطها. على صعيد آخر، اتفق ممثلون عن مدينتي مصراتة وتاورغاء الليبيتين على ترتيب عودة المهجّرين من أهالي تاورغاء إلى مناطقهم التي هُجّروا منها بعد إسقاط نظام معمر القذافي. هذا الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان عقب اجتماعات دامت يومين في العاصمة التونسية برعاية بعثة الأمم المتحدة، ينصّ على رفع الغطاء الاجتماعي والقبلي عن كل مرتكبي الجرائم من الطرفين خلال أحداث الثورة الليبية، ومحاسبتهم أمام القضاء. ويتهم مقاتلو مصراتة أهالي تاورغاء بالمشاركة الفاعلة مع كتائب القذافي التي حاصرت مدينة مصراتة أثناء الثورة الليبية، وارتكبت جرائم متعددة خلال المعارك التي استمرت أسابيع عدة، وكانت أكثرَ المعارك دموية في الثورة الليبية. كما دعا المجتمعون إلى دعم خطاب المصالحة بين الليبيين وإلى جبر الضرر المادي والمعنوي للمتضررين، مشدّدين على أنّ حلّ الأزمة الليبية يكمن في تشكيل حكومة توافق وطني. يشار إلى أن أكثر من أربعين ألفًا نزحوا من مدينة تاورغاء الليبية الواقعة شرق مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) منذ الإطاحة بالقذافي.