في الوقت الذي باتت فيه مواقع التواصل الاجتماعي نافذة تسويقية مهمة لعرض المنتوجات وقاعة للعرض والطلب. ارتفعت بالمقابل أصوات تطالب بالرقابة على بعض المعروضات التي تفتقد المصدر. وطالب مهتمون بهذا الشأن الجهات ذات العلاقة المتمثلة في وزارة التجارة وكذلك الشؤون البلدية ممثلة في صحة البيئة. باتخاذ قرارات تساعد على التنظيم والحد من عمليات البيع والتسويق خصوصا للمعروضات المتعلقة بالصحة والمتعلقة أيضا بالمأكولات بأنواعها التي تفتقد الرقابة. وقد اتجه عدد من الأسر المنتجة إلى تسويق مبيعاتهم ومنتوجاتهم من خلال حسابات شخصية عبر تلك المواقع. في ظل غياب الرقابة والتنظيم. وعلقت على ذلك سيدة الأعمال "فاطمة الزامل" صاحبة أول مبادرة في عسير لرعاية الأسر المنتجة، بأن الوضع الراهن مما نشاهده من حسابات كثيرة يضع مخاوف كبيرة إذ تفتقد الرقابة وهذا هو الحال، فهناك حسابات وهمية وأخرى تفتقد للجودة وشروط السلامة، وينبغي على الجهات ذات العلاقة التدخل لإيقاف تلك الحسابات أو تنظيمها بشكل يكون له مصدر موثوق ومعروف أمام المجتمع، ليسهل متابعة تلك المنتوجات وفق المعايير التي تهتم بصحة المستهلك. واعتبر من جانبه خبير التسويق "علي آل زاهر" أن التسويق الإلكتروني نافذة كبيرة وتتسع، للجميع مؤكدا أن القضية المهمة تكمن عبر بعض من المنتوجات التي تفتقد المصدر أو حتى شروط السلامة، فهناك مبيعات قد تصل للمستهلك وتسبب له أضرارا ويصعب الوصول للمتسبب. وأكد آل زاهر أن هذه النافذة تحتاج إلى وضع آلية تنظيمية من الجهات ذات العلاقة إضافة إلى وعي أكثر من قبل المتسوقين.