نعى عدد من مديري التربية والتعليم السابقين والقادة التربويين الذين عملوا مع الدكتور عبدالعزيز الخويطر رحمه الله.. نعوا فقيد الوطن الذي ترك حزنًا بالغًا في نفوسهم سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وقال الدكتور ناصر بن محمد العصيمي مدير تعليم الليث سابقا: الدكتور عبدالعزيز الخويطر رجل تربية وتعليم وإدارة حكيمة، من النادر أن نصف غيره بمثل هذه الاوصاف التي اتصف بها. وأشار الى ان الخويطر شخصية وقامة ادارية عليا ولعل ما تولاه من مناصب تدل على قامته العليا. واضاف: أذكر أنني قابلته لأول مرّة عندما كلفت بالعمل مديرًا لتعليم الليث فقلت له: أوصني قال : أنت لم توضع من فراغ .. ولكن العمل كالخيمة ..ابدأ بعمود الخيمة وقوّ أركانها وعمود الخيمة هو النية الصالحة . وقال: عرفناه رحمه الله لا تمر معاملة الا ويتفحصها حرفًا حرفًا ويأتي على ما سبق لها وكيف وصلت. أشياء كثيرة أذكرها عن الدكتور الخويطر رحمه الله تدلّ على حرصه الشديد وتفانيه في العمل لكنني ادعو الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يكثر من امثاله في بلدنا لأننا بحاجة الى امثاله . من جانبه قال الدكتور حسني بلقاسم المالكي : رحم الله الدكتور عبدالعزيز الخويطر وجزاه الله خيرا عما قدم للتربية والتعليم في المملكة فقد كان قائدا حصيف الرأي حريصا على تطبيق اللوائح والأنظمة مشهودا له بوطنيته المخلصة والأمانة فقد هذبته الاداب وأحكمته التجارب وتدرج في السلم القيادي الى ان وصل الى اعلى المراكز القيادية . وقد توفي رحمه الله وهو على درجة عالية من الاخلاص لوطنه وأمته متفانيا في عمله طيلة حياته العملية رحمه الله وكتب له الأجر والثواب .
