أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن إدانة مصر البالغة إزاء قيام عدد من الإسرائيليين باقتحام باحة الحرم القدسي الشريف تحت حماية القوات الإسرائيلية التي منعت المواطنين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد لأداء الصلاة. وفي الوقت نفسه، أدان المتحدث واقعة قيام بعض المتطرفين الإسرائيليين بإحراق أحد المساجد في مدينة نابلس الفلسطينية واصفاً إياه بأنه "عمل إجرامي آثم " مؤكدا على أهمية التحقيق في هذا الحادث ومحاسبة المتورطين فيها". وجاء في بيان صدر عن الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء تأكيد المتحدث على أن هذه الممارسات غير المقبولة تمثل انتهاكاً لكافة الأعراف الدولية، وتقوض للجهود الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة وتضع العراقيل أمام استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. يذكر أن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن مستوطنين أحرقوا أجزاء من مسجد في بلدة عقربا جنوب نابلس. وأضافت أن المستوطنين خطوا كذلك شعارات عنصرية تنادي بدفع الثمن، وموقعة باسم "جماعة كهانا من تفوح". واستنكر محافظ نابلس اللواء أكرم رجوب هذا الاعتداء ، وقال :"هذا ليس جديدا على المستوطنين فهم دائما يعتدون على المواطنين وممتلكاتهم وعلى دور العبادة وما تشهده القدس من اقتحامات للأقصى والاعتداء على المصلين شاهد على ذلك". وأضاف :"لا أتوقع أن تقوم الشرطة الإسرائيلية بإجراءات من أجل القبض على الجناة ، خاصة أنه قبل أشهر تم إحراق منزل بذات المنطقة.