شهد منتزه «روضة خريم» شرق الرياض إقبالًا كثيفًا من زوار الداخل والخارج الذين بدأوا في التوافد بعد هطول الأمطار التي زادته إخضرارًا، وهو ما دعا الأهالي إلى التوجه للاستمتاع بالأجواء والمناظر الخلابة وقضاء وقت ممتع في الفضاء. وتعتبر روضة خريم متنزهًا ربيعيًّا جميلًا، لما تتميز به من طبيعة جغرافية ومواقع رائعة، وتزخر بنباتات وأشجار ساحرة تجذب الكثير من الزوار سنويًّا للتمتع بها. وتتميز الروضة بجمالها واتساعها على الطرف الجنوبي الغربي من صحراء الدهناء ذات الطبيعة الرملية وتصب في أودية متعددة أشهرها وادي غيلانة، والخويشين، ووثيلان، والثمامة، وتحوي أشجار السدر والطلح المعمرة، إضافة إلى نباتات موسمية تنمو في الربيع مثل النفل والخزامى التي تعبق المكان برائحة زكية تجذب الزوار، عبق الربيع ورائحة الخزامى، تزدهر الروضة ربيعًا بالأعشاب وأنواع مشهورة من الزهور يعرفها أهل المنطقة. ويقدر عدد أنواع النباتات الفطرية فيها بنحو 132 نوعًا، فيما تنمو فيها نباتات محمية من أهمها الأرطى والسدر والسلم والطلح والعشر والعوسج والثمام والرمث والشبرم والشيح والقيصوم والخبيز والرشاد والقطينة والمكر والنصى والحميض والحنوة والحوى والحوذان والربلة، وهي منطقة خاضعة لمشروع صيانة أشجار -روضة خريم- تحت إشراف وزارة الزراعة. ومنذ ذلك الوقت نالت اهتمامًا كبيرًا من الدولة شمل التنمية وتعزيز قيمتها كوجهة سياحية مميزة تحت إشراف فريق عمل من وزارة النقل والهيئة العليا للسياحة. «المدينة» وقفت على جمال روضة خريم وأخذت انطباع بعض المواطنين. وقال المواطن سالم علوان: إنه حرص على المجيء إلى المنتزه مع أسرته للاستمتاع بالطبيعه بعيدًا عن صخب المدينة. وشاطره الراي المواطن أحمد السهيمي قائلا: إن منتزه روضة خريم يتمتع بمقومات سياحية جميلة، بالإضافة أنه يعطي الراحة على مرتادي المنتزه، مشيرًا إلى أن الأمطار التي هطلت على العاصمة وشملت محافظاتها جعلت أجوائها هدفًا رئيسًا للباحثين عن السياحة والطبيعة سواء من خارجها أو سكان العاصمة. المزيد من الصور :