إذا كان المقاتلون العرب والأجانب الأكثر عدداً في تنظيم داعش المتطرف، فإن الفكر المتطرف يتصدره أربعة مصريين. فقد ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن من بين منظري فكر داعش المتطرف 4 مصريين تبوأوا مراكز قيادية في التنظيم، من بين هؤلاء ضابط شرطة سابق وضع أسلوب الذبح الذي استخدمه التنظيم في ذبح كثير من الرهائن الأجانب. فمنذ ظهوره على ساحتي القتال في سوريا والعراق، انتهج تنظيم داعش فكراً تكفيرياً، واتبع أسلوباً دموياً في التخلص من كل من يخالفه ويستهدفه. http://vid.alarabiya.net/2014/10/12/A-4Egy123/A-4Egy123.mp4 وبحسب الصحيفة، فقد غذى أفكار التنظيم وأحكامه بحق مخالفيه عدد من ذوي الفكر المتطرف، وعلى رأسهم أربعة مصريين. وأبرز هؤلاء حلمي هاشم المكنى بـشاكر نعم الله، وهو من الصعيد ومن سكان حي المطرية القاهري، ويعد من أعتى غلاة التكفير والتطرف. اختفى من مصر قبل سنوات، وقبلها كان ضابط شرطة، وقد واجه أحكاماً في قضايا التطرف طوال العقود الثلاثة الأخيرة. وضمن قيادات داعش من المصريين أيضاً أبو مسلم المصري، وهو أحد قضاة التنظيم. وهناك آخر يحمل الاسم نفسه، هو قاضي التنظيم في حلب، والأنباء المتواترة أنه قتل في معارك القلمون الأخيرة، من دون أن ينعاه التنظيم. أما القاضي أبو شعيب، فشغل منصب قاضي التنظيم في حمص، قبل أن ينشق عن داعش ويهاجم قادته، كما تراجع عن كثير من فتاواه بعد ذلك. ويدين داعش لهؤلاء المنظرين الأربعة، ويدينهم العالم لوضعهم أحكاماً لم يشهد مثلها العالم في التطرف.