×
محافظة المنطقة الشرقية

«السند» يتفقد هيئة مكة ويطالب منسوبيها بتفعيل الجانب التوجيهي

صورة الخبر

تعرّفت السلطات الفرنسية على هوية الانتحاري الذي فجر نفسه في شقة بضاحية سان دوني داهمتها الشرطة يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، خمسة أيام بعد الهجوم على باريس، ويتعلّق الأمر بشكيب عكروه، المزداد يوم 27 أغسطس/حزيران 1990، وهو من أصل مغربي، يحمل الجنسية البلجيكية. وحسب ما أعلن عنه المدعي العام في باريس اليوم الخميس، فإن الوصول إلى هوية هذا الانتحاري تمّ عبر مقارنة جيناته مع جينات والدته، والتأكد من تطابقهما، غير أن المحققين لا يزالون يبحثون في حقيقة مشاركة هذا الانتحاري في تنفيذ هجمات يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015. وباحتساب شكيب عكروه، تكون السلطات الفرنسيبة قد استطاعت التعرّف على ثمانية أشخاص لهم علاقة بالهجمات، منهم عبد الحميد أباعوض، المخطط الرئيسي، إذ يشتبه في أن شكيب كان ضمن الفريق التي كُلف بمهاجمة المقاهي والمطاعم. وكان شكيب قد فجرّ نفسه عند مداهمة الشرطة الفرنسية لشقة كان يتحصن بها عبد الحميد أبا عوض وحسناء أيت بولحسن، جهادية أخرى على علاقة بالهجمات. ولا تزال السلطات الفرنسية والبلجيكية تبحث عن هوية منفذين اثنين للهجمات، هما الانتحاريان اللذان كلفا بمهاجمة سطاد فرنسا، بما أنهما استخدما جوازي سفر مزورين للدخول إلى أوروبا. ولم يعطِ القضاء الفرنسي معلومات أخرى عن شكيب عكروه، غير أنه مشتبه في مرافقته لعبد الحميد أباعوض في ليلة الهجوم، وذلك في وقت لا تزال فيه السلطات البلجيكية تحتجز ثلاثة أشخاص تشتبه في علاقتهم بصلاح عبد السلام، أخطر المطلوبين في القضية، وهو المشتبه به الوحيد في تنفيذ الهجمات الذي لا يزال حرًا طليقًا.