ذكرت تقارير صحفية من مدينة عين العرب كوباني إن داعش يبعد 700 متر عن الحدود التركية ، وان الاكراد لا يمكنهم وقف مقاتلي داعش بسبب القصف المدفعي الشديد إلى جانب أعداد مقاتلي التنظيم الكبيرة وأن وضع الدفاع عن المدينة ضعيف وسيء. والغريب في الأمر أن من يقود داعش في هجومها على مدينة كوباني الكردية هو في الاصل ابن جلدتهم الكردي ابو خطاب االقائد العسكري لعمليات داعش في مدينة كوباني ، حيث ينحدر من مدينة حلبجة العراقية بالسليمانية كردستان العراق. و نقلت مصادر عن قيادي كردي اسلامي يقاتل مع احد فصائل الثوار شمال حلب بأن ابو خطاب يقود مجموعة من الاكراد الجهاديين القادمين من كردستان العراق، وقد التحق بهم ضمن تنظيم الدولة بعض الشبان الكرد الاصوليين من الحسكة وريف حلب، ورغم ان اعدادهم ظلت محدودة الا انهم شكلوا قوة مؤثرة لتنظيم الدولة خلال هجومه على القرى الكردية في ريف كوباني وقبلها الحسكة في الاشهر الماضية. وهكذا فإن احد مصادر قوة تنظيم داعش هو اختراقه لكل المجتمعات السنية عربا وكردا وتركمانا، فتركمان تلعفر لهم دور قيادي في التنظيم في محيط الموصل، والاكراد يدفع بهم التنظيم للواجهة عندما يهاجم مناطق كردية، كذلك الحال في المناطق العشائرية العربية بالأنبار مثلا، اذ يضم التنظيم قيادات وعناصر من معظم العشائر الكبرى التي يقاتلها في الرمادي، فتجد قائدا شهيرا كشاكر وهيب من عشيرة البوفهد وابن عمه قيادي في الصحوات التي يقاتلها التنظيم… لذلك فان احد ابرز مشكلات الصراع مع داعش انه سيؤدي الى اقتتال سني ـ سني عنيف بعد ان بات تنظيم الدولة متغلغلا في كل المناطق السنية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: كردي يقود هجوم #داعش على كوباني