×
محافظة المنطقة الشرقية

النصر والأهلي والاتحاد .. «صدارة»

صورة الخبر

•• من ينصف الأهلي ويدافع عن مكتسباته إما أنه خائن للاتحاد أو أنه متعصب للأهلي مكانه بجوار البرقاوي في المدرج، ومن يقول إن الهلال زعيم فهو إما منافق أو متلون ولا يمكن بأي حال وتحت أي ظرف أن يشجع النصر! •• ففي الإعلام، إما أن تكون مثلهم متعصبا تنظر للأمور بذات نظرتهم وذات توجههم، أو أنك لست شريكاً لهم في محبة النادي الذي لولاه لما عرفك أحد. •• وإن قلت إنني أعمل في إعلام رسالته أسمى من هذه النطرة، يقولون بصوت واحد: أنت لا تمثلنا في الإعلام دون أن يوضحوا ماهية التمثيل. •• مثل هذا الكلام ليس حوارا في مسلسل تنويري عن الإعلام، ولا جزءا من رواية اختطفت لكم منها هذه الجزئية، بل واقع نواجهه يوميا أثناء حوارنا مع جمهور رياضي مختلف الميول والسحنات. •• وإن حاولت أن تنظر يمينا أو يسارا، وقلت: أنا مثلكم لي مشاعر ومثلكم عاشق خارج نطاق المهنة يأتيك الرد أشكالا وألوانا قاسمه المشترك التعصب، وما أقبحه من تعصب. •• عشت في الأيام الماضية حالة ود مع جمهور الاتحاد على خلفية حق قلت فيه: بلاتر لا تنس الاتحاد، ولكن ثمة أهلاويون طالبوا بإسقاط اسمي من قائمة مجانين في الأهلي، وذهبوا أثناء مطالباتهم إلى ضرورة البحث عن بديل يمثلهم في الإعلام! •• فماذا نسمي هذا حشف وسوء كيل، إما نقول واقعا إما نتعايش معه، أو نترك الساحة لمن يجيد فن الخطابة في استمالة جمهور النادي المفضل واللون المفضل. •• أحد الذين لم نسعد بمرورهم في تويتر أرسل لي رسالة تهديد ووعيد، إما أن أمثلهم خير تمثيل في أكشن يا دوري أو أترك البرنامج! •• ولا ألومه في ذلك بقدر ما ألوم جيلا هو من جعل المتعصبين يفكرون نيابة عنه ويقدمون أنفسهم كممثلين رسميين لروابط المشجعين في الإعلام! •• ولا يعني هذا التقليل من روابط المشجعين، بقدر ما أشير إلى واقع مزرٍ ربما فيه المدرج أكثر وعيا من الإعلام! •• سنحت الفرص والمناسبات لمواجهة إعلامية بين رؤساء روابط المشجعين في كثير من الحوارات، فقدموا أنفسهم بصورة أكثر جمالا من حوارات إعلامية إعلامية. •• المضحك المبكي المحزن أن ثمة من قال في سياق احتجاجه: عيبك يا أخي المثالية، تخيلوا المثالية باتت عيباً! •• وما يقال عن إعلام محسوب على الأهلي يقال مثله عن إعلام محسوب على الاتحاد والهلال والنصر، والسبب نحن وليس هم، لأننا وضعنا أنفسنا حيث يريد المتعصبون لا حيث نريد أو يريد العقلاء. •• ظهر اليوم الأهلي في كوريا يبحث عن منجز آسيوي، والشباب مساء يبحث عن نفس الغنيمة. •• هنا لا نملك إلا الأماني والتي يسبقها الدعاء أن يوفق الأهلي والشباب، والأمل فيهما كبير. •• صدقوا، نعم صدقوا، أن بيننا من يتمنى خروج الأهلي أولاً والشباب ثانيا، وحينما تسألهم لماذا، يقولون: نحن أحرار في رغباتنا، ألم تر الكوري الذي يشجع الأهلي ضد فريق بلده! •• وصل السفاح الآخر يونس محمود، واستقبل بحفلة من حفلات المتعصبين حيال تأشيرة دخوله، وهي حفلة رديئه من جمهور أدى رسالة من استخدمه بلا وعي! •• أخيراً، اشتم الاتحاد حتى نحبك، وعليك أيها الهلالي برمي النصر بأبشع الكلمات حتى نعشقك. !!Article.extended.picture_caption!!