×
محافظة المنطقة الشرقية

تخليص مراهقة من ابتزاز شابين بالقطيف

صورة الخبر

جاهزية اللاعبين البدلاء في أي فريق هي أهم الأسلحة الفنية التي يمضي بها في معترك البطولات والمنافسات الطويلة، مع توفر الخيارات العناصرية المتنوعة أمام الجهاز الفني، ويمتد تأثير ذلك على مستويات اللاعبين الأساسيين فيصبح اللاعب الأساسي مهددا بفقد مركزه، إذا ما انخفض مستواه أو تراجع عطاؤه عن المعتاد، وهي ميزة ايجابية يصنعها توفر البديل الجاهز. اعوام مضت والنصر يعاني من غياب البديل الجاهز المتمكن من ملء فراغ اللاعب الأساسي في الفريق، حال غيابه أو إيقافه، وهو ما اختلف بصورة جذرية في النصر خلال الموسم المنصرم والموسم الجاري، بعد توفر البدلاء الناجحين في مختلف المراكز، ما ساهم في تعزيز حضور النصر وقدرته على الذهاب بعيدا في حصد البطولات. إدارة النصر بذلت الكثير من الجهد والمال لشراء عقود اللاعبين المميزين، وتوفير النجوم في كل المراكز، وهو عمل تراكمي بدأته الإدارة منذ أربعة مواسم، فانعكس على النتائج وتحقيق الانتصارات المتوالية، حتى بات النصر فنيا من أقوى المرشحين، لتحقيق البطولات أو المنافسة عليها. وعلى الرغم من عدم قناعة بعض النصراويين بالمردود الفني للمدرب النصراوي الجديد الأسباني راؤول كانيدا إلا أن الكثير منهم يتفق على أن كتيبة النجوم التي تملأ مراكز الفريق سيبقى لها الدور الأهم في الحفاظ على حضور النصر، وفرض شخصيته القوية خلال المباريات، كما أن الطريقة الفنية التي ينتهجها كانيدا تتواءم كثيرا مع الإمكانات الفنية الجيدة للاعبي النصر، فهو لا يعتمد على لاعب أو اثنين في تنفيذ أسلوبه الفني ويركز كثيرا على جماعية الأداء، وهو ما يمنح الثقة لكافة اللاعبين الأساسيين منهم والبدلاء. ومع توالي منافسات الموسم الجاري يبدو التحدي أكثر صعوبة أمام النصر حامل لقب الدوري وكأس ولي العهد في الموسم المنصرم على الرغم من صدارته للدوري في الموسم الجديد حتى الآن في مواجهة رغبة منافسيه في خطف اللقب هذا الموسم وهو المشهد الجميل الذي يميز الدوري السعودي الحافل بالإثارة والندية والمتابعة الجماهيرية الشغوفة لأدق تفاصيله.