توصلت شرطة العاصمة المقدسة لفك غموض حادثة جثة الجموم في أقل من ثماني ساعات، والتي عثر عليها بإحدى الآبار المهجورة بعمق ٥٠ متراً أول من أمس وهي في حالة تعفن، بعد تشكيل لجنة أمنية حاصرت 20 مشتبهاً، أسفرت التحقيقات عن اعتراف اثنين منهم باستدراج المجني عليه وقتله نتيجة لخلافات شخصية بينهم. و تم تصديق اعترافات الجناة شرعاً في المحكمة العامة في مكة المكرمة، ومن المتوقع أن يمثل الجانيان جريمتهما البشعة أمام محققي هيئة التحقيق والادعاء العام خلال اليومين المقبلين. وأوضح المتحدث الرسمي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أنه فور وقوع الجريمة تم تشكيل فريق عمل من شرطة الجموم والبحث الجنائي بإشراف مباشر من مدير شرطة العاصمة، وبعد التحريات وجمع المعلومات تم الاشتباه بـ ٢٠ شخصاً. وأضاف: «بالتوسع بالتحقيق مع المشتبه فيهم ومقارنة الأقوال، حصرت الشبهة في شخصين من الجنسية الأفغانية وتمت مواجهتهما واعترفا باستدراجهما للقتيل بنغالي الجنسية وخنقه بواسطة حبل ورميه بداخل البئر بعد مفارقته الحياة».