×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي / "زفة العريس" تستقطب الزوّار في احتفالات العيد بالمنطقة الشرقية

صورة الخبر

الرياض 12 ذو الحجة 1435 هـ الموافق 06 أكتوبر 2014 م واس تناولت مجلة "نيتشر" العلمية خلال عددها الصادر لشهر أكتوبر الجاري "مستقبل العلوم في العالم العربي", وذلك بمناسبة مرور عامين على صدورها عن مجموعة نيتشر للنشر بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية, وهو أول محتوى تنتجه الدورية خصيصاً للعالم العربي. وبهذه المناسبة، قال رئيس تحرير المجلة الدكتور مجدي سعيد، إن المجلة حرصت في طبعتها العربية على تناول موضوع مستقبل العلوم في العالم العربي الذي يحظى بأهمية كبيرة في المنطقة، وقدمت رؤى علمية للارتفاع بالشأن العلمي العربي عامةً، وبعض التخصصات شديدة الحساسية بصفة خاصة. وأشار إلى أنه على الرغم من التحديات والصعوبات التي تواجه البحث العلمي في العالم العربي، إلا أن الشغف المتصاعد للشباب العربي بالعلوم قد يكون بارقة أمل لها في هذا المجال، إذا ما تم استثماره في تطوير التعليم العلمي، والبحث العلمي، والابتكار التقني، إضافة إلى دعم المؤسسات الأكاديمية والبحثية العربية. وشارك في إعداد الملف الخاص بمستقل العلوم في العالم العربي مجموعة من العلماء والباحثين العرب من تخصصات ومجالات مختلفة، تناولوا فيه أهم القضايا التي قد تمسّ مستقبل العالم العربي، مثل قضية تحلية المياه، والطاقة، والهندسة الوراثية. وطرح مدير العمليات المركزية في مركز تحلية وإعادة استخدام المياه في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية فيصل والي، حلا لتفادي مشكلة ندرة المياه المستقبلية، من خلال المَزْج بين التقنيات القديمة والجديدة في تحلية المياه؛ لتخفيض الطاقة المستهلَكة، والتعامل مع الملوحة العالية لمياه البحر الأحمر، والخليج العربي. أمّا ما يتعلق بقطاع الطاقة، فقد أكد على الطيب أحد المتخصصين في مجال الهندسية الكيميائية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إمكانية تفوق العرب في ذلك المجال، حيث تملك الموارد المالية والبشرية لتصبح الحاضنة، لنصنع وادي سيلكون عربيًّا للطاقة، خاصةً في وجود تكنولوجيات الطاقة الحديثة، التي هي قيد التطوير. وتناولت المجلة موضوع "الهندسة الوراثية والتقنيات الحيوية" التي قد تكون أملاً لتلبية احتياجات الشعوب العربية من الغذاء، والحاجة لدعم أبحاث "الطب الحيوي" للتعامل مع الأمراض الناتجة عن الخصوصية المكانية للمنطقة، كزواج الأقارب، وتغيُّر النمط الغذائي، والمشكلات المتعلقة بعدم الاستقرار السياسي. كما تناولت موضوع "علم الفَلَك" الذي كان للعالمين العربي والإسلامي السبق فيه منذ بضع قرون، بالإضافة إلى قضية "التعليم العلمي"، وأهمية تطويره من أسلوب التلقين إلى التفكير النقدي الحر، مما يساعد بتنشئة أجيال قادرة على تحقيق نهضة علمية حقيقية في العالم العربي. ويمكن الاطلاع على المجلة عن طريق الدخول إلى الموقع الإلكتروني " نيتشر" الطبعة العربية، عن طريق : http://arabicedition.nature.com/specials/future-arab-science. // انتهى // 13:43 ت م تغريد