×
محافظة المنطقة الشرقية

حج / سمو أمير منطقة مكة المكرمة يهنئ سمو ولي العهد بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1435هـ

صورة الخبر

أكد اللواء "جمعان بن أحمد الغامدي" -مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن- على أن قيادة الأمن الجنائي تعمل وفق منهجية محددة ولديها العديد من المهام والمسؤوليات التي تؤديها، وتتمثل تحديداً في منع الجريمة قبل وقوعها، من خلال التواجد الأمني والدوريات والحراسات، وضبطها بعد وقوعها وجمع الاستدلالات وتوفير الأدلة والتحقيق في القضايا، إلى جانب تقديم يد العون والمساعدة الإنسانية لحجاج بيت الله الحرام خلال هذه الأيام المباركة، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات المؤدية إلى إنجاز أهداف خطط الأمن الجنائي بما فيها التنسيق والاتصالات بالجهات ذات العلاقة بالتنفيذ بما يحقق الأهداف وتهيئة القوات المشاركة. وقال إن رجال الأمن يقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار راحة وأمن ضيوف الرحمن، حيث يغطون رجال الأمن كل شبراً في مسطح المشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن الأمن الجنائي مكلف بمتابعة تنفيذ الخطط والقيادات المرتبطة بها كل حسب اختصاصه، ومنها قيادة الأسلحة، وإبطال المتفجرات، والكشف عن الأجسام المشتبه فيها داخل المشاعر المقدسة، ودعم شرطة العاصمة المقدسة لتوزيعهم على جميع مداخل مكة المكرمة، وتفتيش السيارات والحجاج لمنع دخول الأسلحة والمتفجرات وجميع الأشياء التي تعكر صفو الحجيج، بالإضافة إلى قيادة التحقيقات الجنائية في القضايا الجنائية بالمشاعر، وإحالة القضايا إلى القضاة المختصين بأعمال الحج لنظرها شرعاً، واستقبال كافة بلاغات الحجاج واستلامها في المشاعر المقدسة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها وفق التعليمات المنظمة لذلك. قيادة التحريات وأضاف أن قيادة التحريات والبحث الجنائي تتعلق ببث العناصر في مسطح المشاعر لرصد الحالة الأمنية والتركيز على مكافحة النشل في المشاعر المقدسة ورصد كل ما يخل بالأمن، والتحقيق مع كل من يقبض عليه من قبل فرق مكافحة النشل أو خلافهم، وإحالة قضاياهم إلى القضاة إذا انتهى التحقيق معهم خلال مهمة الحج ومراقبة المشبوهين وأرباب السوابق مع تقديم الدعم لمراكز الشرطة عند الحاجة إلى إجراء تحريات حول قضايا معينة، أو البحث عن المطلوبين، وكذلك الحراسات على المنشآت والدوائر الحكومية والمساجد في حين تتولى قيادة الضبط الإداري اتخاذ الترتيبات التنفيذية لمنع الجريمة قبل وقوعها، وتوفير دوريات راكبة ليلاً ونهارًا للمحافظة على الأمن العام والمحافظة على أمن أنفاق السيارات والمشاة في المشاعر المقدسة والمحافظة على أمن مجازر الهدي والأضاحي. الأمن الجنائي وأشار إلى أن الأمن الجنائي مهمته الأولى منع الجريمة قبل وقوعها من خلال الوجود الأمني والدوريات والحراسات وضبطها بعد وقوعها وجميع الاستدلالات وتوفير الأدلة والتحقيق في القضايا بالمشاعر. وقال يمكن تلخيص المهام والمسؤوليات في إعداد خطط الأمن الجنائي بما يحقق ووضع التدابير اللازمة لحفظ الأمن، ومنع الجريمة قبل وقوعها وضبط الجريمة والتحقيق فيها بعد وقوعها واستكمال إجراءاتها، والبحث عن الأدلة في مسرح الحادث للربط بين المتهم والجريمة، وتقديم يد العون والمساعدة الإنسانية لحجاج بيت الله الحرام بالمشاعر المقدسة خلال موسم الحج واتخاذ كافة الإجراءات المؤدية إلى إنجاز أهداف خطط الأمن الجنائي بما فيها التنسيق والاتصالات بالجهات ذات العلاقة بالتنفيذ، بما يحقق الأهداف وتهيئة القوات المشاركة ومتابعة تنفيذ خطة الأمن الجنائي والقيادات المرتبطة بها للتأكد من سلامة التنفيذ. وأضاف أن الإدارات التي ترتبط بقيادة الأمن الجنائي وتنفذ خطة الأمن الجنائي كل حسب اختصاصه، هي: قيادة الشرط ويتبع لها 32 مركز شرطة بالمشاعر، وقيادة الضبط الإداري ويتبع لها قيادة الدوريات الأمنية والمهمات والواجبات وأمن المقرات وأمن الأنفاق وقيادة مسجد الخيف، وقيادة محطات القطار، كما وتوجد لدينا بالمشاعر أكثر من 400 دورية راكبة و100 دورية دراجات، إضافة إلى الدوريات السرية. وأشار إلى أن مهام قيادة الأسلحة وإبطال المتفجرات هي مباشرة الكشف عن الأجسام المشتبه فيها داخل المشاعر المقدسة، ودعم شرطة العاصمة المقدسة لتوزيعهم على جميع مداخل مكة المكرمة، وتفتيش السيارات والحجاج لمنع دخول الأسلحة والمتفجرات وجميع الأشياء التي تعكر صفو الحجيج. قيادة التحقيقات وتحدث اللواء "جمعان الغامدي" عن مهام قيادة التحقيقات الجنائية، موضحاً أن مهمتها الإشراف على أعمال التحقيق في القضايا الجنائية في المشاعر، وإحالة القضايا إلى القضاة المختصين بأعمال الحج لنظرها شرعاً واستقبال كافة بلاغات الحجاج واستلام اللقطات في المشاعر المقدسة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها وفق التعليمات المنظمة لذلك، مبيناً أن مهام قيادة التحريات والبحث الجنائي فتتركز في بث العناصر في مسطح المشاعر لرصد الحالة الأمنية، والتركيز على مكافحة النشل في المشاعر المقدسة، ورصد كل ما يخل بالأمن والتحقيق مع كل من يقبض عليه من قبل فرق مكافحة النشل أو خلافهم، وإحالة قضاياهم إلى أصحاب الفضيلة القضاة إذا انتهى التحقيق معهم خلال مهمة الحج، ومراقبة المشبوهين وأرباب السوابق مع تقديم الدعم لمراكز الشرطة عند الحاجة إلى إجراء تحريات حول قضايا معينة، أو البحث عن المطلوبين، وكذلك الحراسات على المنشآت والدوائر الحكومية والمساجد. نتابع النشالين ونحث الحجاج على وضع أرقام هواتفهم في محافظهم وشنطهم.. والعنصر النسائي مهمته التحري والقبض الضبط الإداري وقال إن مهام قيادة الضبط الإداري تتمثّل في اتخاذ الترتيبات التنفيذية لمنع الجريمة قبل وقوعها، وتوفير دوريات راكبة ليلاً ونهارًا للمحافظة على الأمن العام، والمحافظة على أمن أنفاق السيارات والمشاة في المشاعر المقدسة، والمحافظة على أمن مجازر الهدي والأضاحي، وتنظيم تحميل الأغنام والمواشي إلى الثلاجات خارج المشاعر. وأضاف أن كافة المواقع المتعلقة بشؤون الأمن بالمشاعر المقدسة مرتبطة مع جميع مراكز الشرط والبحث الجنائي بمركز الحاسب الآلي بمركز المعلومات، حيث نعمل باستخدام التقنية، وترتبط كما أسلفت جميع مراكز الشرط والقيادات بشبكة بمركز المعلومات الوطني للحصول على المعلومة الفورية سواء بالادخال او الاستعلام، إضافة إلى وجود عدد من الكاميرات الخاصة بقيادة البحث والتحري التي تعمل على مراقبة أماكن محددة ومهمة ومواقع بحاجة الي تركيز بدقة اكثر وهي تعمل جنباً الي جنب مع كاميرات مركز القيادة والسيطرة، حيث يتم توزيع رجال الأمن من خلال الرؤية من مركز قيادة التحريات وكاميرات المراقبة، ومن ثم توجيه عناصر رجال الأمن لذلك، مؤكداً على أن الأمن الجنائي مغطي كل شبر في المشاعر بفضل الله وقوته. مشكلة النشل وعن مشكلة النشل والقضاء عليها قال اللواء "جمعان الغامدي"، مبيناً أن النشل جريمة من جرائم الاعتداء على الحجاج لسرقة أموالهم، وهي صورة من صور السرقة، واختلاس مال منقول مملوك للغير، وجرى العرف على إطلاق كلمة (النشل) على نوع السرقة التي يستخدم السارق فيه يده بخفة وسرعة ليجرد المجنى عليه من ماله الذي يحمله في جيبه، أو طيات ملابسه غفلة منه. وقال إن الإجراءات المتبعة لدى رجال الأمن للحد من قضايا النشل تبدأ بجمع المعلومات عن جريمة النشل والنشالين قبل موسم الحج بموجب المعلومات المتوفرة من البيانات الإحصائية، وتوثيق صور وبصمات أرباب السوابق منهم، وإدخالها في الحاسب الآلي بأرشيف قيادة التحريات والبحث الجنائي للرجوع إلى سوابق من يقبض عليه مستقبلاً منهم، وكذلك التعرف على الأساليب الإجرامية للجناة وتوعية الحجاج بتلك الأساليب لاتخاذ كافة الإجراءات الاحتياطية للمحافظة على أموالهم والتنبؤ بوقوع النشاط الإجرامي وتزايده والمبادرة في مواجهته، وتعزيز الدوريات والنظر في توزيعها، وإعداد كمائن من دوريات التحريات بملابس مدنية، وملابس الإحرام، وأخرى تنكرية في مواقع مختارة، وعلى سبيل المثال أكثر الأماكن التي تقع فيها حالات النشل بمشعر منى هي الأماكن الأكثر تجمعاً كمنشأة الجمرات، وأماكن توزيع المياه (البرادات)، وصوالين الحلاقة المجاورة للجمرات والمجازر وقد تم بث العناصر الأمنية المدربة في أماكن الزحام لرصد النشالين، وبالتالي القبض عليهم، كما اتخذت وسائل متعددة فنية منها المراقبة بواسطة الكاميرات التليفزيونية والمثبتة في كافة المشاعر، وكذلك أساليب أخرى خاصة بالعاملين في التحريات والبحث الجنائي والبعض من النشالين يتم ملاحظته من قبل رجال الأمن وضبطه بواقع الخبرة التراكمية لديهم قبل تنفيذ جريمته. وأضاف أن أسرع محكمة موجودة في الدنيا تتواجد بالمشاعر المقدسة، حيث يتم ضبط الجاني، ومن ثم جمع الأدلة بحقه، ثم يحال لهيئة التحقيق والإدعاء العام، ومن ثم للقضاء للبت في أمره وذلك كله في غضون ساعات معدودة. العنصر النسائي وعن عمل العنصر النسائي، قال اللواء "جمعان الغامدي" إن عمل العنصر النسائي يقتصر في البحث الجنائي في الغالب، وعندما يكون هناك تفتيش على نساء او عملية قبض على نساء وفي الأماكن التي لا يوجد بها إلاّ النساء كمصليات النساء ودورات المياه الخاصة بالنساء والممرات الخاصة بالنساء، ونحن بلد اسلامي يطبق شرع الله ولا يمكن أن يدخل الرجال إلى الأماكن المخصصة للنساء، ولا يمكن أن يقبض الرجل على المرأة بحكم النواحي الشرعية. وأضاف أن العديد من الحجاج يفقد محفظته التي يحملها ويتوقع أنها نشلت منه وهي في الحقيقة فقدت وسقطت منه، وتم العام الماضي وجود أكثر من 1700 محفظة وشنطة يد وغيرها، وتم التوصل إلى مايقارب 400 شخص وجد أنه مسجل رقم هاتفه بداخل المحفظة المفقودة؛ لذا آمل من الجميع تسجيل أرقام هواتفهم على كل ما يحملونه من أجل التواصل معهم في حالة العثور عليها وكذلك عليهم مراجعة قسم المفقودات للبحث عنها. تأهيل رجال الأمن وعن درجة تأهيل رجال الأمن للمشاركة في موسم الحج، والدورات والبرامج التي التحقوا بها أوضح اللواء "الغامدي" أن الكثير من رجال الأمن المشاركين في موسم الحج لديهم الخبرة التراكمية وسبق وأن شارك في أعوام سابقة، وكذلك في البرامج التطبيقية والميدانية المشتملة لكافة جوانب التدريب، وكذلك دورات التخصصات الأمنية النوعية البحث والتحري والدوريات والأعمال الشرطية كل حسب اختصاصه، والتي تتطلب دقة في الإعداد وسرعة ومرونة في الأداء، وتلقوا العديد من البرامج المختلفة في التعامل مع الجمهور لما لذلك من عائد مثمر، وانعكاسات مهمة على مستوى العطاء والتجديد في سبيل الرقي بمستوى العمل. وأضاف أن مركز القيادة والسيطرة معني بتوفير الوسيلة المساعدة التي تتعامل مع لحظية الحدث، حيث يتم التنسيق مع المركز عن طريق الأجهزة لمراقبة موقع أو حدث أو شخص أو حالة أمنية محددة، حيث يتم إشعار رجال الأمن الجنائي الميدانيين بموقع الحدث والمتابعة الميدانية له في غضون ثوانٍ معددوة بدون تأخير.