أكد مسؤول في السفارة المصرية بالرياض على قيام غالبية المصريين المخالفين بتصحيح أوضاعهم، مشيراً إلى أنه لم تصدر من وزارة العمل أو الجوازات أي إحصاءات رسمية حول أعداد المصريين الذين صححوا أوضاعهم أو من غادروا السعودية نهائياً. وقال لـ «الاقتصادية»، أمس، عادل فضل وهو المستشار العمالي في السفارة المصرية: نتوقع أن تتراوح الأعداد التي صححت أوضاعها وفقاً للتسهيلات التي قدمتها الحكومة السعودية ما بين 100 – 110 آلاف مصري. وأضاف: الأعداد التي تراجع المكتب العمالي حالياً تعد على الأصابع، حيث إن غالبية المصريين تحركوا في الأيام الأولى من صدور قرار مهلة التصحيح، واستطاعوا توفيق أوضاعهم وبعضهم فضّل العودة إلى مصر، سواء عبر المكتب العمالي أو بشكل مباشر مع الجوازات وأصحاب الأعمال. وأوضح أنه سيتواصل مع الجهات الرسمية السعودية للحصول على أرقام دقيقة في هذا الشأن، مشيراً إلى أنه لا توجد حالات أو مشكلات معلقة للمصريين في السعودية تنظر توفيق أوضاعهم أو العودة إلى مصر. وذكر أن المكتب العمالي يقوم بمساعدة أي مصري لديه مشكلة تتعلق بالأوراق أو المستندات والتوصل إلى حل مناسب مع الجهات السعودية، وذكر أن الجالية المصرية تعد من أقل الجاليات مشكلات في المملكة، وذلك بشهادة المسؤولين السعوديين.