عبر عدد من المواطنين وملاك حظائر الأغنام في عدد من أسواق المواشي بالمملكة عن استيائهم من سيطرة عدد من الباعة الجائلين على عدد من المواقع بالقرب من المساجد وامتداد الشوارع متسببين في مضايقة المارة وعابري الطريق كما تسببوا أيضًا في مضايقة الباعة المتقيدين بخطة البلدية والذين وجدوا في المواقع المحددة لهم بسوق الأغنام. وقال أحمد الزهراني إن شكل وجود الباعة غير لائق بالقرب من المساجد وعلى امتداد الطرق حيث يقومون بالبيع. وقال سعيد الغامدي إن هناك تجاوزات من الكثير من بائعي المواشي، الذين اتخذوا من الطرق والمساجد موقعا لعرض مواشيهم، وانتظار زبائنهم على قارعة الطريق. حيث إن البيع خارج أسوار منطقة السوق ولّد كثيرًا من الإشكالات، وأسهم في تشويه المنطقة في ظل غياب النظافة، وتفشي روائح المواشي النافقة. ويقول عبدالعزيز العمري إن الباعة المتجولين استغلوا ارتفاع الأسعار في سوق الماشية مما اضطر الزبائن الى اللجوء الى الباعة المتجولين حيث إن الأسعار أقل مما يباع هناك وهذا الأمر يوقع الضرر بتجار الماشية ويخل بالأسعار المتداولة وكميات العرض والطلب. ويقول أحد الباعة في سوق المواشي إن الجميع هنا قد تضرر من انتشار هذه الظاهرة إضافة إلى النظافة المطلوبة والتي ننشدها من خلال تقديم أي اهتمام من ناحية التنظيم، من جانبهم أكد متعاملون في سوق المواشي أن دخول المنتج المستورد للسوق السعودي لن يؤثر على السعر المحلي حيث إن أكثر الناس يفضل البلدي «الحري» المربى داخل المملكة، مشيرين إلى أن المستورد أكثر زبائنه أصحاب المطاعم إضافة الى الجزارين، كذلك المقيمون والذين يرغبون في المستورد وذلك لأنه أقل سعرًا من المحلي.