أكد الدكتور يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية بالقدس على أهمية كلمة خادم الحرمين الشريفين التى وجهها للأمة بمناسبة افتتاح مؤتمر مكة المكرمة وهي كلمة تاريخية يجب على العلماء الأمة إعطاؤها الأهمية واعتبارها وثيقة تاريخية ينطلق من مضامينها العمل المشترك لمكافحة الفكر المتطرف والمتشدد وقال في تصريح خاص لـ(المدينة): لابد أن يقوم العلماء بدورهم في تبصير الشباب بالفكر الإسلامى الصحيح وهذا في نظري أهم شئ لأن الشباب في كل أمة هم عماد حاضرها وأمل مستقبلها ودمها المتدفق وبحر علمها الفياض، لابد من توعية هؤلاء من خلال وسائل الإعلام والمدراس والمساجد والجامعات والمؤسسات، من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمقروئة والمرئية والمكتوبة يجب أن تتضافر كل الجهود الخيرة لتبصير الناس بأمور دينهم، وأن هذا الدين هو سبيل الأمن والأمانة، لأن الله امتن على الأمة بقوله: (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف).