ما إن تخرج عماد الدين أحمد صنبع من كلية التربية البدنية والرياضة من جامعة الملك سعود في الرياض، واتجه إلى حقل التعليم، حتى قرر دخول القفص الذهبي، فنقل رغبته لأسرته التي رحبت بالفكرة وسعت للبحث له عن شريكة حياته. وقال صنيع: «بعد أن تخرجت من الجامعة، بدأت حياتي العملية مدرسا للتربية البدنية في إحدى المدارس الخاصة في جدة، ومن ثم تعينت في مدرسة صلب المتوسطة والثانوية في رجال ألمع، ومن ثم نقلت إلى ابتدائية العيدابي في صبيا»، مشيرا إلى أن أسرته لم تستغرق كثيرا من الوقت في العثور على الفتاة المناسبة له. وأضاف العريس: «والدي الذي يعمل مديرا لمدرسة الدهناء، ساعدني كثيرا في دخولي القفص الذهبي، وأعتبره مثلي الأعلى، وأتمنى أن أصل إلى ما وصل إليه في المجال التربوي»، سائلا الله أن يرزقه الذرية الصالحة، وأن يجعل الود والمحبة عنوانا لحياته الزوجية. وكان عماد الدين احتفل بزفافه في إحدى قاعات الأفراح في جازان بحضور جمع من الأهل والأصدقاء والأعيان والتربويين، منهم متعب النعمي الذي أوضح أن حضوره أقل ما يقدمه لرفيق عمره عماد الدين.