اتهم عميد كلية الهندسة السابق في جامعة الملك سعود، الدكتور عبدالعزيز الحامد، أن مركبة "غزال" المصنعة من طلاب الكلية ليست سوى مشروع أكاديمي، محملا إدارة الجامعة حينها مسألة إنتاجها وتسويقها التي لم تحدث حتى الآن. وأضاف "الحامد" لصحيفة "الحياة" في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن الكلية لم تكن لها علاقة بتسويق السيارة "غزال" أو البحث عن مستثمرين وغير ذلك من الإجراءات التي تسهم في إنتاج كميات منها، مشيرا إلى أن ذلك كان ضمن أفكار تبنتها الإدارة السابقة للجامعة، إضافة إلى وادي الرياض للتقنية، معتبرا أن عامل التمويل هو الحاجز الأساسي الذي يواجه السيارة. وتابع بقوله: "كلية الهندسة كان دورها تجاه السيارة غزال أكاديميا بحتا، لكسر التحدي والتعرف على قدرات الكلية بمنسوبيها من طلاب وأعضاء هيئة التدريس على دخول صناعة السيارات، فمن هنا جاءت فكرة غزال، وبالفعل أقدمنا عليها وظهرت في شكل مميز، فالعمل الأكاديمي فيها كان إيجابيا ومتطورا وناجحا بكل المقاييس، إذ استخدمت فيها برمجيات متطورة وتم تصنيع قطع ذات أهمية إلى جانب توظيف الفايبر".