رام الله - القدس - رندة أحمد: صرَّح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال حفل تخريج الفوج الأول من جامعة الاستقلال بمدينة أريحا، بأن أمن حدود الدولة الفلسطينية مسؤولية الأمن الفلسطيني بالدرجة الأولى، ويمكن فقط لقوات دولية متفق عليها أن تراقب تطبيق ما يتم الاتفاق عليه في الوضع النهائي من المفاوضات مع إسرائيل. وقال الرئيس عباس: «إن الحدود الشرقية لدولة فلسطين ممتدة من البحر الميت مروراً بالأغوار والمرتفعات الوسطى وإلى حدود بيسان، هي حدود فلسطينية - أردنية، وستبقى كذلك. مشدداً على أن الاستيطان الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين بجميع أشكاله عمل غير شرعي، وعلى أهمية تطبيق الإجراءات الأوروبية المتعلقة بالمستوطنات في موعدها في مطلع العام 2014، داعياً الشركات الأوروبية والشركات الدولية العاملة في المستوطنات إلى التوقف عن ذلك؛ لأنها بذلك تخالف القانون الدولي. وجدَّد الرئيس الفلسطيني التأكيد على أن القيادة الفلسطينية جادة في التوصل إلى حل عادل ودائم، ينهي الصراع مع إسرائيل، وذلك من خلال المفاوضات الجارية حالياً بمساعدة أمريكية ودعم عربي ودولي. وقال الرئيس أبو مازن: نعمل مع الإدارة الأمريكية وأطراف الرباعية من أجل إنجاح عملية السلام. وعلى الجهة المقابلة، شكَّك الوزير الإسرائيلي الليكودي «سيلفان شالوم» من احتمالات توصل إسرائيل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، متسائلاً: «هل يوجد فعلاً من يؤمن بأنه يمكن التوصل إلى اتفاق في غضون 9 أشهر؟». وبحسب الإذاعة الإسرائيلية استبعد الوزير شالوم أن تُقدم الحكومة الإسرائيلية الحالية، برئاسة بنيامين نتنياهو، تنازلات أكثر ممّا قدمته الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة إيهود أولمرت، معرباً عن أمله بألا تتفجر الأوضاع.