×
محافظة المنطقة الشرقية

#الاتحاد في صدارة جميل بهدف ماركينهو #الرائد_الاتحاد #دوري_جميل

صورة الخبر

إن كان ثمة ما يُقال عن احتفالنا بيوم وحدتنا، واجتماعنا تحت راية التوحيد، فلن يكون الجدال حول تأييد الاحتفال بيوم الوطن أو مقاطعته، لأننا سنعاني طويلا لحين تحولنا لثقافة الفرح، واختراع مناسباته، وممارسة الاحتفال، وبذر الحب، وحصد البهجة ونثرها في شوارعنا. وقد اعتدنا في يوم وطننا المجيد أن نتباحث عن الصورة المثلى للاحتفال، مراوحين بين لغة العقل الغالبة على المؤسسات، ولغة القلب الغالبة على الأفراد التي تدفعهم للخروج والتلويح بالأعلام، والتنفيس عن مشاعرهم التي قد تتوهّج وتتأجّج لعدم وجود متنفِّسات تُشبع رغبات الشباب وتُلامس أهواءهم، وتحتوي أفكارهم، ولأن احتفالات الأمانات تستهدف العائلات بشكل أكبر، ولا تتمتع بجاذبية لفئة الشباب كونها في الغالب لا تُقدِّم صورًا عصرية للفعاليات تتيح للشباب الصعود على منصة الفرح. ولهذا فنحن أيضًا مختلفون بين تأييد إظهار البهجة في الشوارع ومعارضتها بسبب ضريبة الزحام التي تُعطِّل حركة المرور وتُغلق بعض الطرق. وأيًّا ما كان الاختلاف في التوجهات والمنطلقات والمرجعيات والأجندات فإن يوم وطننا المجيد الذي تشكلت فيه خارطة وطننا الحبيب ضامة بين حدودها الغالية تنوعًا ثريًّا في الإنسان والتضاريس والمناخ، وعددًا ضخمًا من المعالم، وأسماء كثيرة ورموز عظيمة حتى أن يومًا واحدًا لا يكفي إلاّ لإحياء الذكريات وقص الحكاية الفريدة، حكاية التأسيس، وقصة المولد الكبير. هذا اليوم لن يستوعب جدول أعمال ضخمة، ولن يكفي لجرد رصيدنا من الموروثات والمنجزات والمكتسبات، ولن يكفي لرصد ما تَحقَّق من أهداف المؤسس العظيم رحمه الله، والوقوف عند مكامن الخلل، ومواضع النقص، وتشخيص الواقع ومقارنته بمنتهى ما نطمح إليه لبلادنا إن كان له نهاية، هذا الجدول الضخم يحتاج لتوزيع بنوده على أيام العام، وعلى إدراج كثير من معطياته في المدارس ورياض الأطفال لنهل الوطن، وشربه مع كأس الحليب الصباحي، وتربية النشء على أن الوطن يعيش فينا كما نعيش فيه، وأن لدينا كمًّا هائلاً من دواعي الفخر والاعتزاز. ختامًا.. وبمناسبة يوم وطننا المجيد أتمنى على صاحب السمو الملكي خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أن يسأل إدارة النشاط في الوزارة: ما بال مشروع "قادمون يا وطني" الذي يُحوِّل البيئة المدرسية لوطن بأقل التكاليف، ويتيح مكونات الوطن للنشء، وقد حظي باستحسان معالي نائب الوزير لشؤون البنات أ. نورة الفايز التي رأت أنه مشروع نوعي وفي وقته، وأوصت إدارة النشاط بتعميمه على مدارس المملكة منذ ما يربو على ست سنوات، ما مصيره، ولمَ لم تنفذ توصية معاليها! @511_QaharYazeed lolo.alamro@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (71) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain