جريدة النادي قرأتها يوم أمس السبت بشغف.. وإعجاب.. هذه الجريدة تطورت ونضج كتابها.. إخراجها.. محرروها.. والأخ محمد البكيري عندما يكتب فإنه متابع جدا وحريص على أدائه.. ولست بصدد الثناء.. فذاك واجبه وهو يعرف ما عليه.. نجح وباقتدار لوضع النادي في الساحة الرياضية.. تابعت أيضا وباستمرار ما يكتبه الابن الأستاذ عاصم عصام الدين.. وعنوانه.. شئنا أم أبينا.. ويعجبني ما يخص نادي الاتحاد.. وهو تقريبا متابع لأوضاع الاتحاد.. وله وجهات نظر تستحق الوقوف والتفكير.. وسواء اختلفنا أو اتفقنا.. فهذا رأيه شئنا أم أبينا.. وكان لي وقفة مع الابن عصام.. (يوم أمس) السبت.. وتدخل برأي في الثقافة النفسية.. والحركات العفوية.. لرئيس النادي المقبل إبراهيم البلوي.. وساورني شعور بعد قراءتي.. بسوء ظن.. أسأل الله تعالى أن يغفره لي.. ووددت أن أعطيه أهمية في هذا العمود الذي أكتب تحت عنوانه منذ أكثر من 35 عاما.. بتنوعاته واختلاف مواضيعه.. أعود لما كتبه الأستاذ عاصم.. حول سوء ظني أو تقديري بأنه أسلوب رفيع المستوى في التهكم.. وعلى النادي أن يرى ما يرى ويقدر ما يقدر.. إنما تملكني هذا الظن فأحببت أن أضعه أمامكم لتشهدوا على نفسي التي ظنت.. ووضعتها أمامكم حتى لا تعود لهذا الظن.. الذي لا أرغبه ولا أمارسه ولكنه تملكني.. جريدة النادي.. تستحق القراءة.. ولا تخرج عن مهنية الصحافة.. والمحررون ذوو خلق رفيع في تعبيراتهم.. ونصائحهم.. اختلف عليه البعض أو لم يختلف.. فهذه الجريدة شئنا أم أبينا.. احتلت مكانة بارزة للصحف الرياضية في نفسي.. pr@fitaihi.com.sa للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة