أبوظبي (الاتحاد) قال معالي عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الشؤون البلدية والنقل بمناسبة «يوم العَلم»: حين رفع الآباء المؤسسون علم الإمارات للمرة الأولى في الثاني من ديسمبر 1971، منذ ذلك المشهد الخالد، وحتى اليوم يعزز الإماراتيون الشعور الوطني بالانتماء والامتنان لهذا الوطن الذي أصبح أغلى من الأرواح. وأضاف معاليه: علمنا هو رمز للقيادة الحكيمة، ورمز لبلد الإبداع، ورمز لبلد الأمان، حيث يعيش أسعد الناس، وحيث الإنجازات التي لا تتوقف، من بنية تحتية ضخمة إلى مدارس تعد من بين الأفضل في العالم مروراً بصروح حضارية ملهمة وصولاً إلى شبكة مواصلات آمنة والقائمة تطول ولا تتوقف. وأكد معاليه أن يوم العَلم مناسبة لها مكانتها ورمزيتها في دولة الإمارات، وتستمد قوتها من اللحمة الوثيقة بين القيادة والشعب، هذه اللحمة التي يحتل العالم فيها مكانة رفيعة باعتباره رمزاً من رموز الوحدة ومصدراً من مصادر الفخر والعزة والاحترام، لذا كان الارتباط بين العلم والقيادة وثيقاً إلى درجة أنه يصعب الفصل بينهما لأن شموخ العلم من شموخ الدولة التي يلتف أبناؤها حول قيادتها وعلمها. وتابع معالي عويضة مرشد المرر: علمنا يرمز إلى بلد أضحى بفضل الله ثم جهود أبنائه المخلصين، دولة يستظل تحتها أكثر من 200 جنسية ينعمون بالأمن والأمان والاطمئنان، وفي كل محنة أو نازلة في أي مكان من العالم، سواءً كان قريباً أو بعيداً نجد علم الإمارات حاضراً بالمساعدات العينية والمادية، فهو علم الأخوة والتسامح ويد العون، هو رمز للروح الإماراتية الأصيلة التي يتميز بها الإماراتي والمقيم في هذا الوطن. واختتم معاليه حديثه: يوم العلم، هو يوم للفخر، والشموخ، نُعاهد فيه قادتنا أن نكون يداً واحدة.