اعتمدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم ممثلة بإدارة النشاط الطلابي خطتها البرامجية لمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني 83 للمملكة المصادف للسابع عشر من الشهر الجاري، التي تستهدف 165 ألف طالب وطالبة في 1700 مدرسة، بالعمل على خلق التوليفة التربوية والتعليمية والتنشيطية، التي تستجلب الانتماء الوطني بوصفه فكراً معتقداً، وسلوكاً معاشاً. وبين مدير عام التربية والتعليم بالقصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان أن ماهية الخطة بمنظورها السلوكي التفاعلي، تجيء إيماناً من قبل الإدارة العامة برسالتها الوطنية، وسعياً لإبراز ما قام به موحد المملكة المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز من تأسيس وإرساء لقواعد الدولة المتينة، القائمة على التوحيد، وتأييداً لما يقوم به أبناؤه البررة في سبيل مواصلة البناء، والرفع من شأن الوطن والمواطن، وحمايته، وتحصينه من الأفكار الدخيلة والضالة، كما أن ذلك يأتي تجسيداً لما أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم خلال ترؤسه الاجتماع التنسيقي لاحتفائية المنطقة باليوم الوطني 83 للمملكة، الذي شدد فيه على أن الاحتفاء باليوم الوطني هو ترجمة فعلية بالأعمال والإنجازات، وليس بالشعارات أو الأقوال. بدوره ذكر مدير إدارة النشاط الطلابي يوسف الضالع أن الرؤية التي تبشر بها البرامج والفعاليات الاحتفائية باليوم الوطني تعتمد على غرس وتنمية الولاء والانتماء للوطن وقادته، وتعميق مبدأ “الوطنية” لدى الطلاب والطالبات، ببرامج وفعاليات وممارسات تربوية نبيلة. مؤكداً أن محتوى معرض اليوم الوطني “ملحمة بطولة وميلاد أمة” بما فيه من نفائس وقيم تربوية ووطنية عزيزة وغالية، سيتم تفعيلها من قبل الطلاب والطالبات عبر البرامج والفعاليات المدرسية الخاصة باليوم الوطني. كما كشف الضالع عن تشكيل فرق ومجموعات طلابية، وفقاً لعدد من الضوابط والشروط المعتمدة، تتحصل بعدها على كافة حاجياتها ومتطلباتها، كي تمارس –فعلياً- كافة مظاهر المواطَنة الحقة، وتستشعر السلوك التربوي، بقيامها بالأعمال الإبداعية المختلفة، الاجتماعية والثقافية، والخدمية، داخل المدرسة وفي محيطها من مسجد وحديقة وأماكن عامة، تعكس بشكل جلي وشاخص ماذا سيقدم المواطن الصالح لوطنه، حينما يتمثل القيم والمبادئ الإسلامية تجاه محيطه. بدورها أفادت مديرة إدارة نشاط الطالبات الأستاذة حصة الجطيلي أن مناشط وفعاليات اليوم الوطني 83 للطالبات ستدور حول التجسيد السلوكي، الذي يبرز مظاهر الولاء والانتماء للوطن بالأفعال والسلوكيات، وذلك في تنشيط إجرائي ستتبعه الإدارة خلال تفعيلها لبرامجها.