استشهد مواطن، وأصيب آخر في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة عزبة عبد ربه في جباليا شمال قطاع غزة. ووصفت المصادر الطبية حالة المصاب بالمتوسطة، وبهذا يرتفع عدد شهداء أمس لـ22، ومنذ بدء العدوان إلى 84 وجرح 550 آخرين. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل فضل القاضي في حي يبنا برفح جنوب القطاع دون قوع إصابات، وإنما خلّف أضرارًا مادية في المنازل المجاورة، واستشهدت الطفلة ياسيمن محمد المطوق 4 أعوام متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة خانيونس. وتواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على كافة أنحاء قطاع غزة، حيث كانت آخر الغارات استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الزيتون؛ ممّا أسفر عن وقوع إصابتين. وجدد الطيران قصف منزل عائلة صيام في مخيم البريج، وسط القطاع بثلاثة صواريخ، ممّا أدّى إلى تدميره بالكامل، ومخلفًا أضرارًا في المنازل المحيطة، كما قصف منزل يعود لعائلة حمادة في منطقة العطاطرة شمال غزة، وأسفر عن إصابة طفل وسيدة بجراح متوسطة. كما استهدف الطيران دراجة نارية في مدينة رفح أسفرت عن إصابة 3 مواطنين بينهم حالة خطيرة. وكان الطفل عبدالله رمضان أبو غزال «5 سنوات» استشهد في قصف استهدف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، واستشهد الشاب أسماعيل أبو جامع «19عامًا» في قصف استهدف منزلهم في منطقة بني سهيلا جنوب القطاع. وذكرت مصادر فلسطينية أن مقهى في خان يونس قد ضرب حوالى الساعة الواحدة منتصف ليل الأربعاء - الخميس، بينما كان رواده يشاهدون -على التليفزيون- مباراة نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم، بين الأرجنتين وهولندا. وأفادت التقارير الأولية بمقتل تسعة أشخاص في الهجوم، وإصابة 10 أشخاص آخرين بجروح. وقالت مصادر فلسطينية إن القصف كان مباشرًا على استراحة «وقت المرح» على شاطئ بحر خان يونس فجر الخميس. وكان القتلى التسعة يتابعون المباراة بالاستراحة بعد أن أدّوا صلاة التراويح، قبل أن تباغتهم الطائرات الإسرائيلية بصاروخ من طائرة حربية لتختلط دماؤهم بمياه البحر وفقًا لشهود عيان.كما قتل ثمانية فلسطينيين آخرين في هجوم منفصل، عندما أغارت الطائرات على منزل قرب المدينة، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية.