بدأت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم أعمال المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تنظمه اللجنة الدائمة للطوارئ بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإحدى الشركات الكندية المتخصصة بمشاركة عدد من العاملين في مختلف الوزارات والهيئات المعنية بالتعامل مع حالات الطوارئ والمخاطر في دول الخليج العربية ويستمر خمسة أيام. وقال مدير عام الأمن العام رئيس اللجنة الدائمة للطوارئ في قطر اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي في كلمة له إن مثل هذه اللقاءات والدورات تسهم إلى حد كبير في رفع مستوى المعنيين بالتعامل مع الحالات الطارئة والمخاطر وتمثل إضافة لتعزيز أطر التعاون والعمل المشترك بين مختلف دول الخليج بما يحقق الأمن والاستقرار والتنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية في الدول الشقيقة. وأوضح الخليفي في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني رئيس مركز القيادة الوطني العميد الركن عبدالله محمد السويدي أن تبادل الخبرات واكتساب المهارات والمعارف في مثل هذه المجالات يعد واحداً من الوسائل الهامة والحيوية التي تمكن العاملين من أداء دورهم على الوجه الأكمل وتقليل نسبة الخسائر لأي حوادث تقع. وأوضح مدير إدارة التعاون العلمي والتقني بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور محمد حسن القبيسي من جانبه أن البرنامج التدريبي يهدف إلى رفع كفاءة الكوادر الخليجية المعنية بالطوارئ والمخاطر من خلال اتفاقية وقعتها الأمانة العامة مع الشركة الكندية وكانت هناك مرحلة تدريبية أولى عقدت بالرياض بينما تستضيف الدوحة المرحلة الثانية وسوف تعقد المرحلة الثالثة بدولة الكويت. وأشار القبيسي إلى اهتمام جميع دول الخليج بهذا المشروع التدريبي وإعطائه الأهمية اللازمة وكذلك حرص جميع المشاركين على الاستفادة واكتساب الخبرات. وقال الرئيس التنفيذي بالشركة الكندية للأبحاث مايك مكال من ناحيته إن المنهج والمحتوى العلمي للمحاضرات والتدريبات قد تم إعداده بشكل دقيق بما يحقق الأهداف المرجوة من التدريب. وقدم مكال شرحاً حول مجموعة من السيناريوهات التي سيتم التدريب عليها وكيفية الاستفادة من المعلومات وتحليل المخاطر والاستجابة السريعة لها وغيرها من البرامج التدريبية.