×
محافظة تبوك

القبض على حدثين سرقا سيارة بغرض التفحيط عليها في حقل

صورة الخبر

رصد ـ حسن أبوزينب برز منتخب نيجيريا لكرة القدم بشكل خاص منذ أول ظهور له في كأس العالم سنة 1994.. في أزهى صوره عام 1996، ولم يشترك في دوره جنوب أفريقيا لأسباب سياسية رغم أنه كان الأقوى على الإطلاق، وعوقب بالاستبعاد عام 1998 وكان في أزهى عصوره أيضا رغم ذلك حصل على ذهبية اطلانطا وكان أول منتخب إفريقى يحظى بهذا الشرف بعد أن أطاح بالبرازيل في قبل النهائى 4 ـ 3 وفى النهائى على الأرجنتين ووصل إلى مونديال 1998 وأطاح بالماتدور الإسباني إلا أنه خسر من المنتخب الدنماركي في دور ال16 مخالفا كل الترشيحات التي أوصلته إلى أبعد من ذلك. وعاد إلى بطولة الأمم الأفريقية مجددا ولكنه حل وصيفا رغم تواجده على أرضه ووسط جمهوره بسوء حظ غريب بعد أن خسر بضربات الترجيح أمام الكاميرون ولم يحتسب له الحكم ضربة ترجيح تجاوزت المرمى ورغم ذلك ظل ضيفاً دائماً في المركز الثالث أعوام 2002 و 2004 و 2006 إلا أنه تعثر في الفترة الأخيرة ولم يتأهل لمونديال 2006 وخرج على يد أنجولا المغموره وكذلك خرج من دور ال8 في دورة غانا 2008 على يد منتخب غانا رغم النقص العددي بسبب طرد ايسيان مما عجل بإقالة مدربه الشهير بيرتى فوجتس الذي قاد ألمانيا فيما بعد إلى كأس أوروبا. وتعتبر نيجيريا أكبر دولة إفريقية مصدرة للاعبين، ولاعبوها منتشرون في أوروبا والدول العربية والآسيوية منافساً قوياً في كل بطولات الناشئين والألعاب الأولمبية. الآن تشعر نيجيريا بطلة إفريقيا بالرضا لتجاوز دور المجموعات في كأس العالم لكرة القدم لكنها لم تظهر أي إشارات على تحسن حقيقي في نهائيات البرازيل. فلم تفعل نيجيريا في مبارياتها الأربع في كأس العالم إلا التأكيد مرة أخرى على قمة التناقض في طريقتها: من التألق في الهجوم وحراسة المرمى إلى الأداء الدفاعي المضحك. ولم يفز منتخب النسور الخضراء المميزة إلا بمباراة وحيدة في النهائيات وحالفها الحظ في قرار تحكيمي منحها الفوز 1ـ0 على البوسنة لتشق طريقها لدور الستة عشر. وقبلها بدأت نيجيريا مشوارها في البطولة بالتعادل بدون أهداف مع إيران قبل أن تغادر بالسقوط أمام فرنسا 0ـ2. ولطالما اعتبرت نيجيريا صاحبة أكبر عدد من السكان في إفريقيا أكثر فرق القارة قدرة على تحقيق مفاجآت على المستوى الدولي والمنافسة باستمرار على الألقاب الكبرى، لكن بعد الظهور المتواضع في البرازيل فإن هذا الانتظار سيدوم لفترة أطول. لكن وبعد الفشل في تجاوز الدور الأول في البطولتين الماضيتين سيكون هناك شعور بتحقيق قدر من الحلم وستزداد الآمال في قدرة نيجيريا على الدفاع عن لقبها الإفريقي. وهذه هي ثالث مرة تعبر فيها نيجيريا حاجز الدور الأول لكنها افتقدت الشخصية المميزة والقدرات التي ميزت فريقيها في نهائيات كأس العالم 1994 و1998. وعلى عكس الحقبة الماضية التي تألق خلالها اجوستين أوكوشا وصنداي أوليسيه ودانييا أموكاشي فإن أفضل لاعب في تشكيلة نيجيريا الحالية كان حارسها فينسن إنياما الذي أنقذ سلسلة من الفرص لينقذ فريقه في جميع المباريات.