ـ النصر يكسب والاتحاد يواصل حصد النقاط حاله في ذلك حال الهلال الذي برغم أنه وضع الآسيوية كخيار أول إلا أن ذلك لا يلغي رغبته الجامحة في المنافسة على الدوري وعلى قمة بطولية بدأت ملامحها الأولية تتضح في ثوب الكبار والكبار فقط. ـ فمنذ الوهلة الأولى التي انطلقت فيه مسابقة الدوري والقرائن تأتي إلى أنظارنا لتؤكد بأن الخماسي الكبير النصر والهلال والأهلي والاتحاد والشباب عقدوا العزم على أن يكون لهم حضوراً قوياً في مسيرته فالكل وأعني بهم الكبار قدموا لنا بعض المؤشرات الدالة على إثارة مبكرة لهذه المسابقة فنياً ونتائجياً حيث أن هؤلاء يكسبون النقاط ولا يقبلون بلحظة الانكسارات المبكرة وهو الأمر الذي يشير إلى إبراز دوري مختلف فالمقدمة منافستها ستكون محتدمة والذين يقبعون في مؤخرة الترتيب كذلك سيكون لهم من الأدوار في غربلة المراكز ما قد يفرز المفاجآت ولكن ليس في المراحل الحالية بل في المتقدمة منها على اعتبار أن هذه الفرق وأصحابها يطمحون في أن ينأوا بأنفسهم من شبح الهبوط ومغادرة هذا الدوري الصاخب بنزالاته ومدرجاته وإعلامه. ـ عموماً لا تزال المهمة في بدايتها وصدارة اليوم قد تتحول وتذهب من النصر لمنافس آخر مثلما هو الحال بمن يقبع في ذيل القائمة فلربما نجح في النهوض من سباته بقوة المستويات والنتائج وارتقى إلى منطقة الدفء وأرغم بقية أخرى لم يكن في الحسبان إقصاؤها من مواقعها إلى مواقع بديلة يكسوها الخطر. ـ هذه التقلبات وتلك المنافسة بين الكبار أراها كما يراها المحبين لكرة القدم عاملاً مؤثراً ومهماً وبارزاً يسهم في إظهار دورينا بالمظهر القوي والمثير هذا الموسم وهو بكل تأكيد ما نتمناه ونتطلع إليه. ـ النصر يكسب لكن أنصاره مختلفين حول كانيدا والاتحاد يواصل حصد النقاد لكن الذين يمثلون مدرجاته يحيطهم الخوف من العودة لسلسلة الانكسارات التي حدثت في السنوات الأخيرة. ـ أركز هنا على المتصدر ومن يزاحمه لكون اللقاء المرتقب الذي يجمعهما في الجولة القادمة هو الذي سيحدد الكثير من الملامح عن الفريقين معاً. ـ ريجي كامب مدرب كبير بدأت خبرته في رسم خارطة فنية للهلال لكي يسير عليها صوب البطولات وكما يرى خبراء كرة القدم.. المدرب البارع يختصر كل المسافات ويصنع البطل. ـ أي نجم يرغب الأهلي في أن يكون عضواً في قائمته الفنية لن يرحل مهما كانت مغريات المنافسين. ـ هذه الحقيقة التي يحاول بعض (المزيفين) القفز عليها. ـ الأهلي كبير ومنهجيته ليست عابثة بدليل أن تلك الأسماء التي غادرت أركانه تم تعويضها ببدلاء هم اليوم يشكلون نصف تركيبة المنتخب وسلامتكم..