القاهرة 21 ذو القعدة 1435هـ الموافق 16 أغسطس 2014م واس اختتمت في مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم أعمال المؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث بمشاركة وفود من حكومات الدول العربية وممثلي منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية . وأكد البيان الختامي للمؤتمر أهمية تعزيز إرادة سياسية فعالة للحد من الكوارث في إطار منظومة وطنية تحكمها المساءلة والشفافية ، داعياً إلى بناء ثقافة السلامة والوقاية واستنهاض الوعي العام وتشكيل أولوية لصناعي القرار للحد من الكوارث . وطالب البيان بضرورة دمج جهود الحد من مخاطر الكوارث مع جهود التعامل مع تغير المناخ ، واتخاذ وتنفيذ إجراءات أفضل للتعامل مع الجفاف وتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي والأمن المائي. وأبرز المشاركون في المؤتمر أهمية التركيز على القضايا المتعلقة بالأمن المائي والغذائي وتأثيرات تغير المناخ والأحداث المناخية والجفاف مع إيلاء اهتمام خاص بالمناطق الجافة والأراضي القاحلة . وشددوا على ضرورة التركيز على البحث العلمي والوسائل التقنية لمراقبة المخاطر ، وتطوير آلية إقليمية تجمع العلماء العرب وربطها بالهيئة الاستشارية الدولية للعلوم والتكنولوجيا بشأن الحد من مخاطر الكوارث . كما طالبوا بدعم الأمانة العامة الفنية لجامعة الدول العربية لتعزيز قدراتها في متابعة تنفيذ الدول لإطار عمل الحد من مخاطر الكوارث لما بعد عام 2015 والإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث ومخرجات المؤتمرات العربية المعنية بالحد من الكوارث . ودعا البيان الختامي للمؤتمر مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية والوطنية إلى دعم إطار عمل الحد من مخاطر الكوارث لما بعد عام 2015م، وتعزيز دور مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ومكاتبه الإقليمية ، مطالباً بأن تعلن الدول التزاماتها في تطبيق إطار عمل الحد من مخاطر الكوارث لما بعد عام 2015م. // انتهى // 00:28 ت م تغريد