وصفت مصادر مطلعة تزامن حلول الذكرى الـ13 لهجمات "11 سبتمبر" مع احتضان جدة اجتماعا عربيا ـ غربيا على مستوى وزراء الخارجية لبحث السبل الكفيلة بوقف تمدد تنظيم "داعش" في كل من العراق وسورية بأنه "محض صدفة". وتحتضن جدة، الخميس (11 سبتمبر 2014)، اجتماعًا لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية ولبنان والأردن، إضافة إلى عدد آخر من وزراء خارجية دول في الاتحاد الأوروبي، قد يكون منها بريطانيا وفرنسا. وأشارت مصادر أخرى لـ"الوطن"، في عددها الصادر الثلاثاء (9 سبتمبر 2014)، إلى أن إيران ليست مدعوة لاجتماعات بعد غد التي تركز بالدرجة الأولى على تنظيم "داعش" وكيفية الخلاص منه، "جوهر اجتماعات جدة". وذكرت المصادر أنه ستتم "دراسة وضع استراتيجية موحدة لمكافحة الإرهاب بشكل عام، وهذا التنظيم الإرهابي بشكل خاص"، مؤكدة أن حل الأزمة السورية بشمولية سيكون حجر الزاوية في القضاء على "داعش". وسيعقد المجتمعون لقاءهم على وقع ما سيفصح عنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، غدًا الأربعاء، من "خطة تحرك" بلاده ضد التنظيم.