بتحولها إلى الصناعة الرائدة من ناحية التصميم والجودة والتكنولوجيا حققت سيارات كيا تطورات تاريخية جديدة حالياً بعد اعتراف «مؤسسة جيه دي باور» بأنها الماركة التي حققت أعلى الدرجات في دراسة الجودة الأولية لعام 2016 من بين كل الماركات والطرازات الـ 33 في الولايات المتحدة. ونظراً لأنها المرة الأولى منذ 27 عاماً التي تصبح فيها الأرقى مرتبة من بين فئة الماركات غير الفاخرة، فإن تطور كيا وصعودها إلى القمة كان نتيجة لأدائها الريادي ضمن هذه الشريحة من سيارات سبورتاج وسيول، بينما تم تصنيف سيارات: ريو، وفورتي، وسورينتو جميعها على أنها الثلاث الأرقى بين فئاتها. إن الحصول على الترتيب رقم واحد في مجال هذه الصناعة بأكملها من ناحية الجودة الأولية كان ثمرة تركيز كيا على مدار 10 سنوات على المهارة والبراعة والتطوير والتحديث المستمر، الذي يعكس ويجسد آراء وتعليقات وإفادات عملائها، وهو التأكيد المطلق والأخير، حسب قول مايكل سبراجو، مسؤول التشغيل الرئيس في شركة كيا للسيارات في أمريكا، «بوصفها العلامة الحاصلة على أعلى تصنيف في مجال صناعة السيارات، ولا يوجد أدنى شك في أن شركة كيا هي من صناع السيارات ذات الفئة العالمية». وحققت مبيعات كيا الأمريكية للسيارات نموّاً مطرداً خلال الأربع سنوات الماضية تجاوزت 600.000 وحدة سنويّاً. وكذلك الحال بالنسبة لأداء الماركة وفقاً لدراسة «مؤسسة جيه دي باور» للجودة الأولية. بعد دخولها ضمن العشرة الأوائل للمرة الأولى في عام 2013 حصلت كيا على المرتبة الثانية في مجال هذه الصناعة وأصبحت الرائدة لجميع الطرازات غير الفاخرة وفق دراسة الجودة الأولية لعام 2015م. وقامت مؤسسة «جيه دي باور» للجودة الأولية السنوية حالياً بعد عامها الثلاثين بتحليل ردود الفعل والإفادات من مالكي السيارات في الشرائح الـ 26 وتم تحديد دراسة الجودة الأولية بواسطة مالكي السيارات من خلال تقييم تجارب وخبرة القيادة، وأداء ناقل الحركة والمحرك، ونطاق واسع لمشكلات الجودة خلال الـ 90 يوماً الأولى من تملك السيارة.