يتوجه وفد رفيع المستوى من علماء دار الإفتاء المصرية اليوم إلى نيجيريا وكوت ديفوار والسنغال، غرب إفريقيا، وذلك أول قافلة «إفتائية» لمواجهة أفكار الجماعات الإرهابية وتصحيح صورة الإسلام أمام المجتمع الدولي.. وقالت دار الإفتاء في بيان لها أمس: إن الزيارة تأتي في إطار حملتها لبيان الأحكام الشرعية ومكافحة التطرف الفكري على أرض الواقع، ونشر الفكر الوسطي في تلك البلاد، ورحبت باستقبال أبناء إفريقيا من الراغبين في التدريب على الفتوى لمواجهة فكر الجماعات الإرهابية، مؤكدة أن مصر تفتح صفحة جديدة من تاريخها وتمد يدها للجميع خاصة البيت الإفريقي.. وقال إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، إن الزيارة ستشمل مقابلة رؤساء هذه الدول ووزراء خارجيتهم، بالإضافة إلى عقد اجتماع مع كبير مستشاري الرئيس النيجيري للشؤون الإسلامية، وعقد ندوة حول وسطية الإسلام بمقر المسجد الوطني فى العاصمة النيجيرية أبوجا، وإلقاء خطبة الجمعة القادم باللغة الفرنسية بأحد المساجد الكبرى بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، ومقابلة المسؤولين بالمعهد الإسلامي بالعاصمة السنغالية داكار، مشيرًا إلى أنه سيتم في القريب العاجل ترتيب عدة زيارة مماثلة لعلماء دار الإفتاء المصرية إلى شرق آسيا وأوروبا والأمريكتين لنفس الغرض.. يضم الوفد الدكتور فاروق طنطاوي رئيس قسم اللغة الفرنسية بإدارة الترجمة بدار الإفتاء، والدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى، والدكتور محمد وسام مدير إدارة الفتوي المكتوبة وأمين الفتوى، والدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى.