×
محافظة مكة المكرمة

ملك مملكة البحرين يغادر جدة

صورة الخبر

تحدث مواطن سعودي عن مدى معاناته في رحلته للأردن، قبل نهاية الإجازة الصيفية الماضية، التي كادت تودي بحياته هو وأسرته. وقال المواطن سالم نويجع لـ«الوئام»، إن قرب المسافة جعل الكثير يسلكون طريق الأردن دون النظر إلى المخاطر التي تعصف بالمنطقة. وسرد نويجع معاناته في الرحلة قائلا: «بعد أن تجاوزت الحدود الأردنية عن طريق منفذ حالة عمار وأنهيت الإجراءات الرسمية كافة، من جوازات وتأمين وغيره، سلكت الطريق المؤدي إلى معان. وكما هو معلوم للجميع، فإن الطريق بحالة سيئة للغاية ويفتقر إلى أبسط وسائل السلامة، وهو طريق واحد يتصف بضيق مساره وغير مزدوج، وبلا عواكس جانبية على الجسور الخطيرة، وبلا عيون للقطط تجنبك الوقوع في الطريق المجاور، هذا بالإضافة لما يحمله الطريق من انهيارات أسفلتية لا تليق بطريق دولي يقصده الكثير من المسافرين بشكل يومي». وأضاف: «كنت أسير بسرعة 110 بسيارتي، وبعد أن تجاوزت معان وتحديدا عن منطقة (الحجاج)، زاد الطريق سوءا وفوجئت بانهيار أسفلتي خطير في منتصف الطريق كاد يودي بحياتي أنا وأسرتي، ولكن الله ستر ولم يحدث ضرر سوى التواء في (الإطار) بشكل كبير، بالإضافة إلى انكسار المقصات التي تحويه». واستطرد قائلا: «على الفور، بادرت بالاتصال بالجهات الأمنية التي أمضت مدة تصل إلى الساعة تقريبا، وبعد وصول رجل الأمن لم يكلف نفسه أن يخرج من مركبته، بل ظل يحدثني من مسافة بعيدة في الطرف الآخر من الطريق، وطلب مني أوراقي الرسمية فأعطيته إياها، وعندما سألته عن التأمين الإلزامي الذي دفعته: هل يتكفل به؟ فأجاب قائلا: (لا يشملك، بل سأحرر مخالفة عدم أخذ احتياطات السلامة بـ15 دينارا)، لأوضح له له أنني مَن تضرر بسبب سوء الطريق، ولكن لم تجدِ محاولاتي معه». وأكمل: «من باب الصدفة، كانت بالمكان إحدى سيارات الأجرة لشخص سعودي، تفاوضت معه لإيصال أبنائي لمدينة عمان لكي لا يفوتنا موعد المستشفى في الصباح وكانت الساعة 12 ليلا مقابل مبلغ مالي كبير. وفي هذه الأثناء، بادرت بالاتصال بالسفارة السعودية، لكن محاولاتي باءت بالفشل لعدم الرد فاتصلت بـ(سطحة)، مستغلا حاجتي الضرورية لإصلاح سيارتي وتوجهت لعمان. وفي اليوم التالي، أنهيت إصلاح السيارة التي تكلفت مبالغ طائلة فعدت لمحافظة معان التي تبعد مسافة كبيرة، للحصول على إثباتاتي المتبقية مع الأمن بسبب طلبي (كروكي) للحادثة لأكتشف أن قيمته خمسة دنانير». وفي نهاية حديثه، أكد سالم أنه لن يتنازل عن حقوقه قائلا: «ما زلت أحتفظ بجميع الأوراق من كروكي وقسيمة المخالفة وكذلك مبلغ التأمين الذي دفعته، ولن أتنازل عن جميع ما دفعته، وسأاطالب بتعويض عن كل تلك العقبات التي واجهتني وعن دور التأمين الذي نلزم دفعه من دون أن يكون هناك أي خدمات تقدم من قبلهم». ومن جانبه، أشار المتحدث الإعلامي لدولة الأردن اللواء عامر السرطاوي، إلى أن هناك جهات رسمية مسؤولة عن التأمين قائلا: «من حق المتضرر مواصلة مطالبه عن طريق المحاكم، فمسألة التأمين هي قضائية والقانون هو الفاصل». رابط الخبر بصحيفة الوئام: الامن الاردني يحرر مخالفة على سعودي لعدم أخذه احتياطات السلامة