لن تتجاوز الأخبار التي سأعلق عليها اليوم خبرين، الأول ذلك المتمثل في الإنجاز العظيم الذي أحرزه المنتخب السعودي لرياضة الاحتياجات الخاصة بالحفاظ على لقبه أمام هولندا للمرة الثانية على التوالي، وهو إنجاز عالمي وجد ردود فعل كبيرة لدى العديد من المراقبين في الداخل والخارج. *** - الخبر: خادم الحرمين يوجه بالاهتمام بذوي «الاحتياجات الخاصة» - المصدر: جريدة الرياض http://www.alriyadh.com/963557 via @alRiyadh = التعليق: استحق شبابنا من ذوي الاحتياجات الخاصة التقدير الكبير الذي أبداه خادم الحرمين الشريفين، حيث أوصى - حفظه الله - الرئيس العام لرعاية الشباب بالاهتمام بشؤونهم وتهنئتهم على هذا الإنجاز الكبير الذي ما كان ليتم إلا بدعم من خادم الحرمين الشريفين. وتعددت إشادات الرياضيين بما حققه أبطالنا للسنة الثانية على التوالي، وهو إنجاز غير مسبوق يحمل رسالة لنا بأن لا يقتصر اهتمامنا على لعبة واحدة نضع فيها كل الجهود والأموال، أو فئة واحدة من اللاعبين نقدم لهم كل العون والمساعدة، بل تنويع الألعاب وقطاعات الشباب في مختلف الألعاب. فما حققه شبابنا من ذوي الاحتياجات الخاصة لم يحققه فريق رياضي وطني سعودي من قبل. وأتفق مع الزميل الكاتب فياض الشمري في أن استقبال هؤلاء الأبطال بالورود لا يكفي بل ينبغي أن يُكرموا بما يليق بهم وما حققوه من إنجاز عالمي سُجِل باسم الوطن. لذا فلقد كانت مبادرة الأمير الوليد بن طلال بصرف 42 سيارة لجميع أفراد بعثة المنتخب السعودي من لاعبين وفنيين وإداريين دعماً قيماً يعزز الدعم المعنوي الذي حاز عليه أبطالنا العالميون. وسيحظى هؤلاء الأبطال بمزيد من الدعم والمساندة لما حققوه للوطن. *** الخبر الثاني والأخير هنا سيكون في شكل مقال للصديق البروفيسور عبدالمحسن هلال في جريدة عكاظ 26 أغسطس 2014،http://www.okaz.com.sa/new/issues/20140826/Con20140826719570.htm بعنوان: (أحسنت يا نزاهة). حول جهود نزاهة في الإطاحة بمسؤول في إحدى أمانات المدن. ، تسلم ومعاونوه رشاوى بأكثر من 6 ملايين ريال، وأنه تم ضبطه بالجرم المشهود بعد توافر أدلة وقرائن ووثائق مثبتة، وأنه تم القبض عليهم وإحالتهم إلى المحكمة المختصة. = تعليقي على الخبر هو التأكيد على أنه رغم أن البروفيسور عبدالمحسن وأنا، وغيرنا كثير من الكُتاب، لم نترك فرصة لانتقاد أداء هيئة مكافحة الفساد إلا واهتبلناها .. إلا أن فرحتنا بهذا الخبر تقتضي رفع التقدير لنزاهة، تشجيعاً لهم على مثل هذه الجهود. غير أن نفي الأمانة التابع لها المسؤول لمسؤوليته ووضع التهمة في موظف آخر يؤكد ما اشتكت منه هيئة مكافحة الفساد من عدم تجاوب الجهات الحكومية المسؤولة مع الأمانة وتحقيقاتها .. فرد فعل أمانة المدينة المعنية، محاولتها للتغطية على المسؤول ونقل التهمة إلى موظف آخر ادعت أنه رهن التحقيق منذ مدة، وأن القضية قديمة، يقود إلى تحويل نزاهة إلى هيئة بدون أسنان لا تستطيع فعل أي شئ سوى بالإشارة .. لعل اللبيب يفهم .. لكن المشكلة أن الجميع، للأسف الشديد، يدعي عدم الفهم طالما قاد ذلك إلى الإفلات من العقوبة! نافذة صغيرة: [[(لتكن) البداية هنا هي التحقيق مع أقوال الأمانة لردع غيرها من مناقضة تقارير نزاهة أو أية جهة رقابية أخرى، وليكن القضاء هو الفاصل بين الإدعاءات ومضاعفة الجزاءات في حال صدور قرارات إدانة، إن تركت القضايا للأخذ والرد مع الجهة المتهمة فلن نصل إلى نتيجة، وعلى القضاء سرعة البت حتى لا يستأمن الفاسد.]] عبدالمحسن هلال nafezah@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (6) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain