×
محافظة المنطقة الشرقية

لوحة خطاط سعودي للأسماء الحسنى تستعد لدخول «جينيس»

صورة الخبر

  أثار قراء "عاجل" موجة من الجدل الساخن- متوقع اتساعه مستقبلًا في المجتمع- حول احتمال فتح تخصصات لدراسة السياحة أمام الطالبات السعوديات، ومن ثم فتح الباب لعملهن في الإرشاد السياحي.   وظهرت في تعليقات القراء حول خبر (هل توافق على خوض المرأة السعودية مجال العمل السياحي؟ (شارك برأيك)) جميع وجهات النظر، التي تنوعت بين  المؤيد بشدة والرافض بشدة والمؤيد بشروط.   وجاء ذلك بعد تكليف جامعة الملك عبد العزيز في جدة خبراء في السياحة لوضع دراسة حول إمكانية فتح تخصصات لدراسة السياحة أمام السعوديات.   ومن المؤيدين Hussain Borman  الذي قال: "نعم أوافق وبشدة"، وawwadh الذي قال: "شيء طيب فتح مجالات اكثر للفتيات للقضاء على البطالة".   وجاء "أبو تركي" ضمن المؤيدين، لكن بشروط، قائلًا إنه لا مانع من عمل المرأة بكاونترات الفنادق شرط وجود كاميرات مراقبة على تلك الكاونترات، وأن يكون لهن استراحة خاصة، ويُمنع العمل معهن من قبل الجاليات العربية.   كما اقتراح أن تكون الكاونترات 100% نسائي، وأن يكون عملهن نهارا من الساعة 7 صباحا إلى 3 عصرا.   واعتبر "أبو تركي" أن إدخال المرأة السعودية في هذا المجال قد يلغي آلاف العمالة الخارجية، خاصة الشباب يعزف عن تلك الوظائف لقلة رواتبها، وقد تكون مناسبة للنساء، مشددًا على ضرورة الحد م الاعتماد على الجاليات الأجنبية.   من جانبه، وضع "فيصل بن باز" شرطًا للموافقة بدا محملًا بالسخرية، قائلًا: "أوافق أن يوظف كل مسئول ابنته في القطاع السياحي ويسمح لها بمحادثة الرجال والاختلاط معهم كما يريد لبنات الناس".   أما الرافضون فكانت لهم مبررات من بينها وجود التحرشات أو زرع الفتنة؛ فقالت Amal: "لانؤيد اختلاط النساء مع الرجال في سوق العمل لما رأيناه من تحرشات صريحه وواضحه بأم اعيننا ~ كفى تلاعبا في اطهر بقاع الارض ايها العلمانيين والليبراليه".   أما ipnhasan73 فقال: "لاتصلح لاتصلح في السياحة وسوف يكون عليه اثم كبير فاحذروا يامن تخافون الله من زرع الفتنة وزعزعة الأمن لأن من وراء توظيف المرأة في السياحة جرم كبير فالحذر من ذلك".   وبكلمات غاضبة قال boy jcs  : "الأفضل اننا نصير علمانين افضل كذا ؟ لا حنا اسلاميين ولا علمانيين ؟   الظاهر الان ترك التدين أصبح مفخرة ؟ الأفضل نترك الشعب بالاول يقرر مصيره حتى نوافق من عدمه".   ووصف "محمد المطيري" السؤال الذي طرحته عاجل لأخذ رأي القراء حول الموضوع قائلا: "هذااستبيان باطل، وهل وصل بنا الحال حتى ان نوظف بناتنا مرشدات سياحيات،ياللخزي".   ودعا قال "أسامة الحربي" المختصين بأن يراعوا ألا تكون المرأة سلعة يستخدمها التاجر لجلب زبائنه أو للسياحة غير المضبوطة.