سبق- الخبر: رعى اليوم الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة حفل تخريج 63 متدرباً من شركة مرافق2 أمس بفندق الهوليدي بالخبر. وقال آل إبراهيم إن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لديها خطّة استراتيجية لاستثمار قدرتها وخبرتها الغزيرة في إدارة محطات التحلية والطاقة وتطويرها وتطعيمها بأدوات جديدة وبطريقة احترافية مميزة تُمكنها بإذن الله من إدارة المشاريع العملاقة والمتطورة وبأحدث الوسائل والتقنيات كما حدث بمشروع محطة رأس الخير ولله الحمد. وأضاف أن المؤسسة سقف طموحاتها متجدد والآن هي ماضية في توطين الصناعة والتقنية والخبرات محلياً، وهذا التخريج أحد هذه التطلعات التي تسعى إليها المؤسسة من خلال توطين ونقل التقنية بتدريب أبناء هذا الوطن وتأسيسهم التأسيس العلمي والمعرفي الصحيح ونقل خبرات وتجارب المؤسسة الهائلة في هذا المجال. وأوضح أن المؤسسة لديها عدد من الأفكار التطويرية التي تدرس تطبيقها من خلال استقطاب خبرات عالمية تشرف على تطوير وتحديث مهارات ومعارف تشغيل وصيانة بعض المشاريع العملاقة بهدف نقل التقنية والمعرفة وتوطينهما للشباب السعودي الطموح المنضم لسوق العمل حديثاً. من جانب آخر أوضح المهندس خالد السبيعي مدير التشغيل والصيانة بشركة مرافق أن عدد متدربي شركة مرافق والذين أكملوا تدريبهم يصبح 116 متدرباً منذ توقيع اتفاقية الشراكة بين الشركة والمؤسسة بهدف توطين التقنية من خلال الاستثمار الفعّال للموارد البشرية حيث تم توقيع اتفاقيتها في عام 2011 بالرياض . وأشاد المهندس عبدالله السبيلة بالدور الذي لعبه مدربو المؤسسة ونقلهم للخبرة والمعرفة التي تميّزت بها المؤسسة في مجال إنتاج وصناعة التحلية للمتدربين مع أبناء الوطن من القطاعات الأخرى بكل أمانة وإخلاص وتعاملهم الراقي معهم، مضيفاً أن المؤسسة مشرّعة أبوابها لكل القطاعات لتدريب وتأهيل من تحتاج من أبنائها، فالمؤسسة مؤمنة بدورها الرئيس في إنتاج قطرات الحياة لهذا الوطن المعطاء. وقال المهندس أحمد الزهراني مدير إدارة التشغيل بمحطات الجبيل أفضل الصدقة على الإطلاق سقي الماء، ولاسيما لمن احتاج إلى ذلك من إنسان أو حيوان أو نبات. قال تعالى: ونادى أصحابُ النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرَّمهما على الكافرين. وأوضح أن تنفيذ برنامج تدريب على رأس العمل لمتدربي شركة مرافق المجموعة رقم 2 تم في أكبر محطات تحلية في العالم تم تدريبهم تدريباً عملياً وتطبيقياً على تشغيل محطات التحلية بطريقة التبخير الوميضي وطريقة التناضح العكسي وتشغيل التوربينات البخارية والغازية وتشغيل محطات الخلط ومعالجة المياه المنتجة ومياه الغلايات. وقال إن المتدربين قاموا بأنفسهم بعمل جميع عمليات التشغيل والتوقيف وبعض حالات الطوارئ وشاهدوا المعدات المختلفة في مختلف أوضاعها، مضيفاً أن ذلك رافق شرح وتوضيح ومراجعة واختبار نظري وعملي لما قاموا بعمله بأيديهم من متخصصين ذي خبرات تشغيلية على المعدات نفسها.