لأنها الأقرب إلى القلب، لكونها الأكثر تميزًا، لأنها "لغة الضاد"، أطلق مجموعة من مستخدمي "تويتر" هاشتاق "#غرد_بالفصحى_لمدة_يوم_كامل"، وسجل كثيرون تغريدات بالفصحى استجابة للدعوة. في البداية، أكد "أحمد" إنه لو كان معلمًا لأجبر الطلاب على التحدث باللغة العربية الفصحى لـ45 دقيقة هي مدة الحصة، قائلا: "لو كنت معلم لغة عربية لتحدثوا الطلاب رغم عنهم بالفصحى طوال الـ ٤٥ دقيقه للحصة". فيما ذكر "موهاميد الفاصل": "طاقات شبابية كثيره رأيناها في هذا الوسم.. إبداع في صياغة الحروف وتناسق الكلام". وأيدته "زاينااآب"، قائلة: "نشاهد ظهور طاقات شبابيه رائعة في نظم الحرف وليس كأي تعبير بصراحه يتقنون صياغة الحرف جيدا.. راق لي مسعاكم". "ءاميش" تحدثت على الهاشتاق، قائلة: "في الحقيقة دائمًا أتحدث بالفصحى هنا. لذا ليس بشعور جديد علي .. الجديد و الجميل أن أرى كل متابعيني يتحدثون الفصحى". وأضاف منتصر الجسقي: "من سخر من الضاد.. فقد سخر من اصله وشرفه.. خير الكلام ما قل و دل.. لغة الضاد كزينب ف الجمال.. تتغاضى عن الشامتين افعال.. فتكون طيرا اذا شد الرحال". ولا يمكن إغفال أن اللغة العربية هي أكثر اللغات تحدثًا ضمن مجموعة اللغات السامية، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، ويتحدث بها أكثر من 422 مليون نسمة يتوزعون بالوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا. دعوة وزير التربية والتعليم وكان الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، قد تحدث خلال المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألسكو)، مايو الماضي، عن إلزام وزارته لجميع المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام بالحديث باللغة العربية الفصحى. وأشار الأمير خالد إلى أن الوزارة منعت المعلمين والمعلمات من التحدث باللهجات والألفاظ العامية في الفصول الدراسية، لافتًا إلى توجه وزارة التربية والتعليم نحو العناية باللغة العربية، خصوصًا في مجال التعليم، متمسكًا بوضع الحوافز الكافية لتشجيع هذا التوجه.